
ثباتُ الأقدامْ ، بقلم : نسيم خطاطبة
جَمْعًا أَحَالَنَا الرُّعَابُ إِلَى النَّدَمْ
وَبِعُرْبِنَا أَضْحَى يُجَافِيهِ السَّلَمْ
سَنَبْقَى مَنَالًا فِي الثَّبَاتِ عَلَى القَدَمْ
وَعَلَى أَقَصَانَا نُرَفْرِفُ بِالعَلَمْ
بِأَيْدِي الكَوَاسِرِ يُسْتَحَقُّ لَنَا الحُلُم
وَمَا حَيِينَا نَكْتُبُ الْمَجْدَ الأَشَمْ
كَمْ تَصْدَحُ الآلَامُ فِي أَحْشَاءِ أَرَمْ
وَتَئِنُّ مِنْ وَجَعِ الحَقِيقَةِ وَالصَّمَمْ
سَيَذُوبُ لَيْلُ القَهْرِ فِي ضَوْءِ الحَسَمْ
وَيَبِيعُ مَوْتَ الظُّنِّ وَهْمًا لِلْعَدَمْ
هَذِي القُيُودُ سَنَكْسِرُهَا إِذَا قُمْ
وَنُعِيدُ فَجْرَ العِزِّ فِي أَرْضِ الحَرَمْ
فِي القُدْسِ تُزْرَعُ كُلُّ أَنْفَاسِ الكَرَمْ
وَيَفُوحُ عِطْرُ العِزِّ مِنْ نَبْضِ القِيَمْ
مَا بَيْنَنَا وَالذُّلِّ إِلَّا مِنْ قَسَمْ
نَفْنَى وَلَا نَرْضَى الهَوَانَ وَلا السَّقَمْ
نَحْنُ الّذِينَ إِذَا دَعَاهُمْ مُقْدَسٌ
فَدَوَاهُمُ رُوحٌ وَأَشْلَاءٌ تُقَمْ
نَحْنُ الجُنُودُ لِكُلِّ قَافِيَةٍ تَسَامْ
وَإِذَا تَكَلَّمَ فَارِسٌ قَالَ: نَعَمْ
نسيم خطاطبة