شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – نفذت تعاونية جنين التعليمية – الإئتلاف التربوي الفلسطيني اليوم في قاعة الهيئة الاستشارية بمدينة جنين ، نشاطا تربويا حول الواقع التعليمي في فلسطين من خلال طاولة حوارية مستديرة بعنوان ( الطوارئ والأزمات والانعكاسات التربوية والاجتماعية والنفسية) .
وقد افتتح انطلاق فعاليات الطاولة نسيم قبها منسق تعاونية تعلم وتعليم الكبار وعضو الإئتلاف التربوي وتعاونية جنين بكلمة تأطيرية حول المفهوم والأبعاد والنتاجات المتعلقة في التعليم بحالات الطوارئ ، فاتحا الأسئلة على مصراعيها أمام المتحدثين والمتداخلين من أجل إثراء عملية النقاش.
وكان المتحدثون الرسميون في الورشة ( الدكتور أيمن يوسف ، والدكتور وائل أبو الحسن ، والدكتور مصدق براهمة من الجامعة العربية الأمريكية ، والأستاذ الدكتور رحاب السعدي من جامعة الاستقلال ، والطالبة الجامعية رهف العمري) قد تداخلوا بأوراق معنونة بالانعكاسات التربوية والنفسية والاجتماعية على واقع التعليم والمتعلم في حالات الطوارئ والازمات ، مردفين تداخلاتهم بنمذجات في كيفية التدخلات ، ووضع حلول ممكنة متناسبة مع الواقع الفلسطيني المعاش خاصة في غزة وشمال الضفة الغربية .
وقد أكد الحضور في مشاركاتهم الغنية حول أهمية الشراكات البينية المؤسساتية المثمرة من أجل الوقوف على التعاطي الإيجابي مع الفاقد التعليمي ، والتجهز للظروف الطارئة دائما ، والتي أصبحت هي الظروف الدائمة في ظل وجود الاحتلال واستمراره في عملياته اللاإنسانية ، خاصة تعطيل الحق في التعليم .
وكان عبدالله جرار منسق تعاونية جنين التعليمية قد قاد عملية تسيير فعاليات حوار الطاولة الغني بالمداخلات والرؤى ، معط الحضور فرصته في طرح الأسئلة والملاحظات والتوصيات ، فيما قام أحمد أبو الهيجا عضو التعاونية من خلف الطاولة بعملية رصد دقيقة للتوصيات والمداخلات من أجل البناء عليها لاحقا ، وقام بقراءتها على الحضور في ختام الورشة ، التي أكد الجميع على أهمية عقد ورشة لاحقة تسلط الضوء على مقترحات الحلول للواقع التعليمي ، أكثر من طرح الانعكاسات السلبية لحالة الطوارئ والأزمات في التعليم .
ومن التوصيات التي خرجت بها فعالية الطاولة المستديرة التأكيد على غرس المواطنة في كل الاوقات بما فيها أوقات الأزمات ، والحاجة إلى تعلم طارئ وبديل فعال ، لا كالتعليم الحالي الذي لا يفي بغرض خوض غمار الحياة ، وتحميل الجهات الرسمية مسؤولية ادخال التعليم اللاصفي ، أو التعليم المغاير من خلال تغيير سياساتي ايجابي حقيقي في عملية التعلم والتعليم.
