
شفا – ترأس تشاو له جي، كبير المشرعين الصينيين، ويائيل برون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، اجتماعا في بكين، وتعهدا بتعزيز العلاقات بين الصين وفرنسا.
وأشار تشاو في كلمة رئيسية ألقاها خلال الاجتماع الـ12 لآلية التبادل بين الهيئتين التشريعيتين في الصين وفرنسا، إلى استعداد الصين لتعزيز التبادلات الشاملة والتعاون الشامل مع فرنسا.
وأكد تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ضرورة تعميق التعاون بين البلدين في المجالات التقليدية، وتوسيع التعاون في المجالات الناشئة كالذكاء الاصطناعي والتنمية الخضراء ومنخفضة الكربون، وتسوية الخلافات التجارية بشكل سليم من خلال التشاور والحوار.
ودعا البلدين إلى تعميق التبادلات في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة، وتعزيز التنسيق في الأطر متعددة الأطراف، مضيفا أن الصين تعتقد أن فرنسا ستلتزم بمبدأ صين واحدة من خلال إجراءات ملموسة.
وقال إن العام الجاري يوافق الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي ، وإن الصين تأمل في مواصلة تحسين العلاقات مع الاتحاد، بما يضخ المزيد من الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم.
وأضاف تشاو أن هذا الاجتماع يمثل استئناف آلية التبادل بين الهيئتين التشريعيتين بعد انقطاع دام خمس سنوات، وله أهمية كبيرة في تعميق التعاون بين الجانبين.
وأعرب تشاو عن استعداد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني للعمل مع البرلمان الفرنسي لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا الدولتين، وتقديم الدعم القانوني للتعاون العملي بين البلدين، مضيفا أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مستعد لتعزيز التبادلات والتعاون مع البرلمان الأوروبي.
وقالت برون بيفيه إنه في ظل الوضع الدولي الخطير الراهن، فإنه يتعين على فرنسا والصين، الداعمتين للتعددية، تعزيز التواصل والتضامن.
وأشارت إلى أن الجانب الفرنسي يأمل في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في مجالات التجارة والاستثمار، والذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، والثقافة والتعليم، ومواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك.
وقالت إن الجمعية الوطنية الفرنسية مستعدة لتعميق الحوار مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لضخ حيوية جديدة في تطوير العلاقات الفرنسية-الصينية.