
شفا – اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجراءات الاحتلال العنصرية بفرض الاغلاق الشامل على الضفة الغربية وعزلها واعتبارها “منطقة عسكرية مغلقة”، بإجراءات تعسفية على الحواجز العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها واغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، بأنها حرب من نوع جديد ضمن سياسة العقاب الجماعي .
وحذرت الجبهة من سياسة الاحتلال القائمة على انسحاب قوات الاحتلال من المدن للمستوطنات وإطلاق يد مليشيات المستوطنين ليعيثوا فساداً وقتلاً ونهباً لقرانا ومدننا في الضفة الغربية ، قائلة تحت ستار الحرب مع ايران وانشغال العالم بها تستعر حرب التصفية والإبادة لشعبنا ، واستكمال تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية .
واشارت الجبهة أن حكومة الاحتلال وعبر كافة اجراءاتها وممارساتها اليومية على الأرض تهدف الى تنفيذ مخططات الضم الفعلي وتفريغ السكان وتدمير النسيج الاجتماعي وخلق المعازل والكنتونات، وذلك عبر التصعيد باغلاق مداخل المدن والقرى الفلسطينية ، في مخالفة واضحة لكافة المواثيق الانسانية والدولي .
واوضحت الجبهة أن الحواجز والبوابات تظهر بوضوح سعي حكومة الاحتلال الفاشية إلى تفتيت الضفة الغربية، وتحويلها لكانتونات منعزلة عن بعضها بما يمنع التواصل الجغرافي ، ويحول دون سهولة الحركة والتنقل بين المدن والقرى الفلسطينية، ومؤشر أن الاحتلال يستخدم هذه الحواجز والبوابات كشكل من أشكال العقاب الجماعي وفي إطار تكريس سياسات الضم والتهجير القسري.