
نسيمٌ لها فداءٌ ، البحرُ الوافرُ ، بقلم : نسيم خطاطبه
فِداءٌ والنَّسيمُ يُلقيانِ
سُكونًا في حُنايا الشَّفَتانِ
وقلبٌ بالهوى قد ذابَ حُباً
وفيه تلاقَتِ الأرواحُ آنِ
رويدَكِ إنّ وجدي صارَ نارًا
تشبُّ مع النّسيمِ على الجِنانِ
حديثُكِ سَحرُ أرواحٍ تُنادِي
تُرتِّلُهُ الدُّموعُ على الجُفانِ
كأنَّكِ من ملامحِ كلِّ وطنٍ
تجسَّدَ حبُّهُ بينَ اللِّجِانِ
فِداءً للنسيمِ، وذاكَ عهدي
عليكِ تفيضُ أشواقي الحَسانِ
بدارًا في خطاكِ ينامُ حلمي
وتشرقُ في خُطاكِ ليَ الأمانِ
ومن أسفلِ القدمْ حتى جَبينٍ
أُقبِّلُ فيكِ وجداني الحَنَانِ
أحبُّكِ فانكسَرنا من جدارٍ
تصدَّعَ في هواكِ بلا رُهانِ
فكلُّ بلادِنا صارتْ تُنادِي
وفيكِ تلاقَتِ الدُّنيا كيانِ
نسيم خطاطبه