
شفا – اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي د. أحمد مجدلاني عملية القرصنة التي قامت بها قوات الاحتلال بالاعتداء الهمجي على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء وأعضاء في برلمانات بمثابة اعتداء على القانون الدولي ،وتعكس الفاشية الجديدة التي يقوم بها نتنياهو وحكومته .
وأضاف د. مجدلاني هذا الاعتداء على سفينة تحمل المساعدات الإنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة الذي يرزح تحت الإبادة الجماعية والتجويع، هو استمرار لنهج القتل والدمار في خطوة تؤكد ان بلطجة الاحتلال مستمرة دون أي رادع دولي .
ودعا د. مجدلاني الى الإفراج الفوري عن المتضامنين، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإدانة ما جرى، والتحرك العاجل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد د. مجدلاني أن “إسرائيل” لا تملك أي صلاحية قانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن السفينة، مشيرا أن ما حدث يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي وتجاهلا مباشرا لأوامر محكمة العدل الدولية التي تُلزم بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
محذرا من أن استمرار الاحتلال في سياسة الإفلات من العقاب يفاقم الانتهاكات، ويضاعف من المعاناة الإنسانية، ويزيد من استهتارها بالقوانين الدولية التي تحمي الملاحة المدنية.
ونوه د. مجدلاني على حكومات العالم الوقوف عند مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتوقف عن تبرير جرائم الاحتلال، سواء من خلال الدعم العسكري أو التغطية السياسية أو بالصمت المتواطئ، وأن كل لحظة تمر دون محاسبة تشجّع الاحتلال على التمادي في عدوانه.