
شفا – كشف موقع واللاه العبري اليوم الاثنين، أن هناك تغييراً في موقف حركة حماس، قد يؤدي إلى اختراق في المسار نحو صفقة تشمل إطلاق سراح أسرى ووقف إطلاق نار.
ووفق مراسل موقع اكسيوس وموقع واللا باراك رافيد، فإن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أن بيان حماس الصادر هذا المساء جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر ومصر على الحركة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بهدف تعديل ردها على المقترح الأمريكي.
وأوضح، أن هناك تغيراً في موقف حماس قد يمهد لاختراق سياسي يُفضي إلى التوصل إلى صفقة.
ووفق رافيد، فإن رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى الليلة (الأحد) مع قادة حركة حماس في الدوحة، لمناقشة اقتراح المبعوث الأمريكي، ويتكوف، بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، وكذلك إمكانية الانتقال إلى “محادثات تقارب” في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحل الخلافات المتبقية، وذلك وفقًا لمصدرين مطلعين على التفاصيل.
وكانت حركة حماس، رحبت باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة الشعب الفلسطيني وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال.
وقبل ساعات، أصدرت مصر وقطر، بياناً صحفياً مشتركاً بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيان: “إن قطر ومصر تتطلعا إلى التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً في غزة، مضيفاً: “نواصل جهود تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق في القطاع”.
وأعلنت مصر وقطر مواصلة الجهود المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وختم البيان: “نتطلع لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة المعتمدة من القمة العربية”.