
شفا – اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، حديث حكومة الاحتلال عن منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى مدينة رام الله، يأتي في سياق الضغط المستمر على السلطة الفلسطينية وفي إطار تقويضها والذي يترافق مع الحصار المالي وتقطيع أوصال الضفة وتكثيف البؤر الاستيطانية في إطار خطة الضم الفعلي.
واضاف د. مجدلاني خلال ترؤسه لاجتماع ساحة الضفة الغربية في مكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله اليوم ، وبحضور اعضاء قيادة الساحة ان استمرار الاحتلال يتغول بجرائمه العنصرية عندما يشاهد العالم صامتا أمام هذه الجرائم التي تقابل بإدانات خجولة، وأن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هي كل لا يتجزأ ويجب على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واضاف د. مجدلاني ان هذا القرار من قبل الاحتلال الفاشي ليس مستغرب فهذه دولة فاشية.
وعلى صعيد اخر اشار د.مجدلاني ان المفاوضات شأن وطني عام وليس شأناً فصائلياً تتفرد به حركة حماس، وأن مرجعية أي مفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
قائلا لقد آن الأوان أن تراجع حركة حماس مواقفها وسياساتها وإعلان موقفها الواضح باعتبارها جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية وأن تتحرر من كافة الأوهام والأجندات والارتباطات الخارجية، فالخيار الفلسطيني وحده من يمثل شعبنا وإرادته الحرة تحت راية م.ت.ف.
هذا وناقش الاجتماع اخر المستجدات السياسية والتنظيمية والنقابية، والتحضيرات لعقد المؤتمرات العامة للكتل النقابية والمؤتمرات الفرعية للفروع، مشددا على أهمية دورة الحياة التنظيمية.
كما وجه الاجتماع التحية لأهلنا في قطاع غزة ووعيهم الوطني ودورهم في افشال المخططات التي تستهدف تكريس واقع جديد على أنقاض ما دمره الاحتلال بأعماله الفاشية .