
شفا – اعتبرت عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني سيلفيا أبو لبن، أن التصعيد الخطير والإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها حكومة الاحتلال الفاشية واطلاق العنان لمليشيات المستوطنين والجماعات الفاشية باقتحام المسجد الأقصى لتنفيذ ما تسمى “مسيرة الاعلام”، تأتي في سياق العدوان المستمر والمتواصل لتهويد مدينة القدس وفرض سياسة الأمر الواقع.
وتابعت ما تسمى مسيرة الاعلام وكافة السياسات التهويدية في العاصمة القدس لن تغير من حقيقة فلسطينية وعروبة المدينة، وأن الاستيطان طارئ غريب لا مكان له فيها، وشعبنا سيواصل نضاله المشروع، دفاعاً عن هوية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكدت أبو لبن على الرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى فرض سيطرتها على القدس، وأن القرارات الاممية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن أكدت أن جميع الإجراءات الأحادية التي تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والديموغرافي للقدس باطلة ولاغية، وإن محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير طابع المدينة المقدسة تتناقض مع القانون الدولي والإجماع الدولي الذي يؤكد أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967. وطالبت أبو لبن المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام القرارات الأممية وحقوق الشعب الفلسطيني
وأضافت بأن حكومة الفاشية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان ضد القدس، وأن المطلوب من المجتمع الدولي مقاطعة هذه الحكومة التي تضم اركان الارهاب في دولة الاحتلال من سموتريتش وبن غفير، الذين يجب محاكتهم على جرائم ضد ابناء شعبنا .
وأشارت سندافع عن القدس والأماكن المقدسة وحقنا في الوجود على ارضنا وسنقاوم سياسة التطهير العرقي.