
شفا – أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن تنديده الشديد بعمليات السطو المسلح والنهب والسرقة التي تعرضت وما زالت لها قوافل المساعدات الإنسانية ومستودعات تخزينها في قطاع غزة، بما في ذلك التابعة للمنظمات والوكالات المحلية والدولية.
وقال حزب الشعب في بيان له، مساء اليوم السبت، أن القائمين على عمليات السطو والنهب للمساعدات ومن يقف خلفهم، يستغلون حرب الاحتلال الاسرائيلي الفاشي على شعبنا وحصاره وتجويعه وحاجات الناس، كما يستغلون ذلك في الإتجار بها وبيعها للمواطنين بأسعار باهظة، معتبراَ هذه الظاهرة الغريبة عن تقاليد وقيم شعبنا، جريمة واسهام في هذه الحرب التي يتعرض لها الأهل في قطاع غزة، مما يزيد من تردي أوضاعهم الإنسانية بشكل أكبر وأخطر، وهو ما يسعى له عدوان الاحتلال.
وطالب حزب الشعب جميع القوى السياسية والعشائرية والمنظمات الأهلية كافة، بتحمل مسؤولياتها الوطنية والمجتمعية، ورفع الغطاء الوطني والعائلي عن كل المتورطين في هذه العمليات الاجرامية والذين يقفون خلفهم أياَ كانوا وتحت أي مسمى كان، وفضحهم واتخاذ كل الإجراءات الرادعة بحقهم.
كما دعا الحزب إلى تعاون جميع القوى السياسية والمجتمعية والمؤسسات الوطنية من أجل توحيد الطاقات لسرعة توفير وتأمين الحماية الكاملة لمستودعات وقوافل ومراكز توزيع المساعدات في جميع مناطق القطاع، وضمان وصولها إلى مستحقيها دون تعدٍ أو سرقة أو إرهاب القائمين على تلك المساعدات وموزعيها.
وفي ختام بيانه، أكد حزب الشعب على استمرار وتكثيف عمل منظومة العمل الإنساني من خلال الأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى، وكذلك المنظمات الأهلية المحلية، ودعا للتحرك العاجل من أجل إلزام دولة الاحتلال بإدخال كل المساعدات الإنسانية وفق آليات تضمن وصولها لكل المواطنين في جميع مناطق سكناهم في قطاع غزة، وبما يصون كرامتهم وحقوقهم.