
شفا – زعمت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الجمعة، أن قائد كتائب القسام في قطاع غزة محمد السنوار أُغتيل برفقة قائد لواء رفح محمد شبانة بعد اجتماع غير عادي عقد لبحث وقف إطلاق النار وقضايا أخرى.
وقالت الصحيفة الأمريكية: “عقد الاجتماع في انتهاك لإجراءات حماس الأمنية خلال فترة الحرب مما سمح لإسرائيل فعليا بضرب عدة أهداف عالية القيمة في وقت واحد”.
وأضافت: “محمد السنوار كان حريصاً على البقاء بعيداً عن الأضواء ولم يكن سوى عدد قليل من الأشخاص يعرفون عن تحركاته أو كيفية الاتصال به وكان يعمل في الغالب خلف الكواليس ولهذا السبب حصل على لقب الظل”.
وادعت أن السنوار ومحمد شبانة دفنا بشكل مؤقت في نفق وسيتم دفنه لاحقا بما يليق به. على حد قولها.
وقبل يومين، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل” على الأرجح اغتالت محمد السنوار، قائد كتائب القسام في غزة.
واستهدفت “إسرائيل” السنوار بسلسلة غارات مكثفة على المستشفى الأوروبي في خان يونس الأسبوع الماضي. وأسفر القصف عن استشهاد 28 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية بعد الغارة.
والسنوار هو شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار الذي اغتاله جيش الاحتلال، في محافظة رفح، جنوب قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.