
شفا – قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أنَّ “الهجومَ الإرهابيَّ الذي شنَّته عصاباتُ المستوطنينَ تحتَ حمايةِ جيشِ الاحتلالِ على بلدةِ بروقين غربَ سلفيت، وأدَّى إلى إصاباتٍ في صفوفِ المواطنين، وتدميرِ ممتلكاتهم بإحراقِ المنازلِ والمركبات، يُشكِّل إرهابَ دولةٍ منظماً، وجزءًا لا يتجزأ من حربِ الإبادةِ والتطهيرِ العرقيِّ الممنهجة، التي تُدارُ بقرارٍ رسميٍّ من حكومةِ الاحتلال.”
وأكدت الجبهة في تصريح لها، أنّ هذه الممارسات تعكس صورة مصغّرة لما يحدث في قطاع غزة من جرائم حرب تستهدف البشر والحجر والشجر والبنية التحتية.
وحملت الجبهة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد بسبب الغطاء السياسي والعسكري الذي يمنح العدو الصهيوني الضوء الأخضر لاستباحة الأرض الفلسطينية وقتل أهلها وتدمير ممتلكاتهم.
وفي ختام تصريحها، طالبت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي ومؤسساته أن يتحمّل مسؤولياته، وألا يظل شريكاً في هذه المجازر بصمته وتقاعسه.