
شَوقٌ مُلهَفٌ ، بقلم : نسيم خطاطبه
أذِرفِ دُّمُوعَ الشَّوْقَ فِيْ هَمهَماتِي
وَاعْزِفْ وَتَرَ الأحْزَانِ فِي آهَاتِي
وَاشْدُدْ بِذَاتِ الوَثْقِ أُمْنِيَـ ــاتِي
وَأُعْلِنْ عِصْيَانًا يَمُـحْ دَمْعَاتِي
عَانِدْ جِرَاحًا تَرْتَجِي قُرْبَنَا
وَاكْتُبْ قَصِيدَ الشَّوْقِ قُبْلَاتِي
عَلَى جَبِينِ المَجْدِ فِي آهَاتِي
تَصْبُو لِمُلْتَقًى قَبْلَ مَمَاتِي
يَا نَجْمَةً أَضَاءَتْ دُجَى لَيْلِي
يَا دَارَ نُورٍ فِيهِ سِمَاتِي
كَمْ عَاتَبَتْ لَيْلَكِ الآتِيَةْ
وَتَظَاهَرَتْ أَنَّ السُّرُورَ ذَاتِي
بِنُورِ عَيْنَيْكِ انْبَسَطْتُ هُدًى
عَلَى نَغَمِ الصُّبْحِ انْجَلَتْ سِمَاتي
وَرُحْتُ أُمَارِي لَوْعَةً قَلْبِيَ
فِي الحُبِّ مَرْسُومًا بِبَسْمَاتِي
تَغِيبُ آلامٌ بِحَشَايَ إِذَا
نَادَتْ نُبُوضُ العِشْقِ أَنَّاتِي
فَاجْعَلْتِنِي فِي ظِلِّكِ الذِّكْرَى
كُلَّمَا أَفَقْتِ، أَتَيْتُ نَجْوَاتِي
وَإِذَا نَسِيتِ الحُبَّ فِي غَفْوَةٍ
فَصَفِيحَةُ الذِّكْرَى بِقَلْبِي آتِي
نسيم خطاطبه