9:25 مساءً / 1 يوليو، 2025
آخر الاخبار

الحزب الشيوعي الفلسطيني : نكبة شعبنا لا يمكن أن تنتهي إلا بزوال الاحتلال وبناء دولة فلسطينية

الحزب الشيوعي الفلسطيني : نكبة شعبنا لا يمكن أن تنتهي إلا بزوال الاحتلال وبناء دولة فلسطينية

شفا – أكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أن نكبة شعبنا لا يمكن أن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الصهيوني وبناء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفق القرار الأممي 194. إن النضال من أجل الحرية والتحرر الوطني والعدالة الاجتماعية هو الطريق الوحيد لإنهاء هذا الظلم التاريخي.

وقال الحزب في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، في بيان وصل لـ “شفا”، في مثل هذا اليوم من عام 1948، وقعت النكبة الكبرى، حين تم اقتلاع أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، وتدمير أكثر من 500 بلدة وقرية، على يد العصابات الصهيونية المسلحة، بإشراف مباشر من القوى الاستعمارية العالمية. لم تكن النكبة حدثًا طارئًا، بل كانت نتاجًا لمشروع استعماري استيطاني هدفه إقامة كيان عنصري على أرض فلسطين، عبر التهجير القسري والمجازر الجماعية وسياسات التطهير العرقي”.

وتابع الحزب الشيوعي “نحيي الذكرى الـ77 لهذه الجريمة المستمرة، لا تزال آثار النكبة تتجلى أمام أعيننا: في حصار غزة، في قمع أهلنا في القدس والضفة، في حرمان اللاجئين من حقهم بالعودة، وفي استمرار الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري. النكبة لم تتوقف عام 1948، بل تتجدد كل يوم، بغطاء دولي وصمت رسمي عربي”.

وتابع الحزب “في هذه اللحظة التاريخية، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة شاملة تقودها آلة الحرب الصهيونية، بهدف كسر إرادة شعبنا وفرض التهجير القسري كأمر واقع. آلاف الشهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، تم قتلهم بدم بارد، والمنازل والمستشفيات والمدارس دُمرت فوق رؤوس ساكنيها. هذه المجازر لا يمكن فصلها عن المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي يسعى لتفريغ الأرض من أصحابها. وفي الضفة الغربية المحتلة، تمضي حكومة الاحتلال الفاشية في تنفيذ سياسات التطهير العرقي الممنهج من خلال توسع الاستيطان، وتهجير العائلات من القدس والأغوار والمخيمات، وتفكيك الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، وسط تصاعد غير مسبوق في عنف قطعان المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال الفاشي”.

واضاف الحزب “في هذه الذكرى الأليمة نجدد العهد لشعبنا بأن نبقى في الخندق الأول لكافة أشكال المقاومة، من الشعبية والجماهيرية إلى السياسية والفكرية، مرورًا بأشكال الكفاح المشروع كافة في وجه الاحتلال ، دفاعًا عن قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، ونؤكد التزامنا الثابت بمواصلة النضال إلى جانب الطبقات الكادحة والمسحوقة، التي كانت ولا تزال في طليعة الحراك الوطني والاجتماعي، ونرى فيها القوة الحقيقية القادرة على تحقيق التحرر والعدالة الاجتماعية وبناء المستقبل الوطني” .

شاهد أيضاً

أمال الحاجي

ظاهرة التطفل الرقمي واستغلال المآسي ، تشريح شامل لأزمة العصر الرقمي ، أمال الحاجي

ظاهرة التطفل الرقمي واستغلال المآسي: تشريح شامل لأزمة العصر الرقمي ، أمال الحاجي نعيش في …