
شفا – قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين إن تايوان لم تكن — ولن تكون — دولة مطلقا.
صرح المتحدث لين جيان بذلك في مؤتمر صحفي يومي ردا على مزاعم سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان بشأن ما يسمى “استقلال تايوان”، قائلا إن “تايوان لم تكن دولة مطلقا، لا في الماضي ولا في المستقبل”.
وقال لين إن التصريحات التي أدلت بها سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي كشفت مرة أخرى بشكل كامل عن تكتيكاتها المعتادة في تشويه التاريخ والتلاعب بالحقائق ونشر الأكاذيب في سعيها نحو ما يسمى “استقلال تايوان”.
وأشار لين إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية وعودة تايوان، مضيفا أن عودة تايوان للصين في عام 1945 هي نتيجة للانتصار في الحرب العالمية الثانية وجزء لا يتجزأ من النظام الدولي لما بعد الحرب.
وأضاف أن سلسلة من الأدوات ذات التأثير القانوني بموجب القانون الدولي، بما فيها إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام ووثيقة الاستسلام اليابانية، أكدت جميعها سيادة الصين على تايوان، وأن الحقائق التاريخية والقانونية لا شك فيها.
وقال لين إنه على الرغم من أن إعادة التوحيد الوطني لم تتحقق بالكامل بعد، إلا أن حقيقة أن جانبي مضيق تايوان ينتميان إلى صين واحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين لم تتغير قط ولا يمكن تغييرها – وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان.
إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة