
شفا – أشاد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، اليوم الاثنين، بموقف جمهورية الصين الشعبية الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال صيدم خلال لقائه في مكتبه برام الله، السفير الصيني تسنغ جيشين، أن ثبات الصين على مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني تاريخ مثل علامة فارقة في المحافل الدولية، وهو ما أثبت عدالة قضيتنا ومشروعية حقوقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
واستعرض صيدم مجمل الأحداث المتسارعة والعصيبة التي تعيشها فلسطين بشكل عام، وخاصة حرب الإبادة والتجويع التي تُشن ضد أهلنا في قطاع غزة.
كما اطّلع صيدم جيشين على تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، وإصرار إسرائيل على تهجير الشعب الفلسطيني وفق تطبيقها لخطط وسيناريوهات مختلفة في عموم فلسطين.
وتطرق صيدم إلى التاريخ المشرف الذي حظيت به الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، مؤكداً أهمية ما قدمته وتقدمه الصين الشعبية لفلسطين من دعم للعديد من القطاعات، وضرورة استكمال الدور التنموي والفاعل للصين على طريق وقف الحرب المجنونة وإعادة الإعمار وتثبيت الفلسطيني على أرضه.
من جانبه، أكد السفير الصيني تسنغ جيشين متانة العلاقات الفلسطينية الصينية قيادة وشعبا، وهو ما دلل عليه اللقاء الأخير في موسكو بين الرئيسين محمود عباس وشيجي بينغ، مؤكدا الدعم الكامل لحقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم وخطواتهم الهادفة إلى تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وفق القوانين والشرائع والمواثيق الدولية.
في نهاية اللقاء، كرم صيدم السفير الضيف بدرع تقديري لدوره النوعي والمتواصل، إضافة إلى صورة لزيارة تاريخية لأحد الوفود الحركية الأولى إلى الصين الشعبية، شارك فيها العديد من الرعيل المؤسس لحركة “فتح” منتصف عقد الستينيات من القرن الماضي.