
شفا – كشف الأسير الإسرائيلي الذي حرر في الصفقات الأخيرة من غزة إيلي كوهين، اليوم الجمعة، عن تفاصيل أسره منذ السابع من أكتوبر حتى استعادته ضمن صفقة مع المقاومة الفلسطينية.
وقال إيلي كوهين في حديث مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “لن أنسى ما حصل لي يوم السابع من أكتوبر طوال حياتي .. طوال وأنا في الأسر وبعد الإفراج عني أعيش في كوابيس ليلاً”، مضيفاً: “كنت مصاباً وأجروا لي عملية سريعة بغزة بإخراج الرصاصة من ساقي وتم تخييط الجرح”.
وتابع: “في اليوم الأول كنا في مبنى وقالوا لنا سيقصف ونزلنا تحت الأرض، وكشف: “في مبنى آخر أبلغنا أنه سيقصف وكان الحراس في حالة هلع وانشغال شديدين .. قررنا الهرب وفعلا هربنا وركضنا في الشارع مع بعض الأسرى لكن سريعا قبض علينا وأعيدنا إلى المنزل بعد تدميره وعشنا شهرين كاملين في منزل مدمر .. كانت الأنفاق أكثر أماناً”.
وزاد بالقول: “كان الحراس يتلاعبون بنا نفسياً ويذكرونا بجلعاد شاليط أنه بقي لخمس سنوات بغزة” على حد قوله.