
شفا – قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الخطة الأميركية الإسرائيلية الأخيرة، التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات إنسانية محدودة في غزة إلى شركات دولية لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن هذه الخطة تمثل مشروعا عنصريا خطيرا يهدف إلى عزل الفلسطينيين في معازل سكنية “غيتوهات” مغلقة ومعسكرات فصل عنصري، وتجريدهم من أبسط مقومات الحياة، في مسعى لإذلالهم ودفعهم نحو الهجرة القسرية.
وأكد أن هذه الخطة تأتي كسابقة في سياق المخطط الأوسع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحاولة إنهاء دورها الإنساني والتاريخي، مشددا على أن هذه السياسات تنتهك القانون الدولي الإنساني وتمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
ودعا فتوح، العالم الحر والضمير الإنساني إلى وقف القتل والابادة الجماعية ورفع الحصار الدامي الإرهابي عن قطاع غزة ورفض هذه السياسات العنصرية، ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني والتمسك بمرجعية الشرعية الدولية في تحقيق العدالة والحرية.