
متى الدّفنُ؟ بقلم : نسيم خطاطبة
تركتُ قلبي بينَ أيديكمُ
فأخبِروني – لو – متى الدَّفنُ؟
ثَقُلَتْ جراحُ القهرِ في صدري،
فعُدتُّمُ للموتِ والكفنِ!
يا أُمَّعاتٍ! ما حَمَتْ أَمَلاً،
وقد كسرتُمْ ظهري المُحنَ!
أيُّ “النساءِ” بِنَفْسِكُمْ شَرَفٌ؟
وأيُّ خِسَّةِ نفسِكُمْ مَنْهَنِ؟
تتمادَوْنَ على امرأةٍ جَهْراً،
كأنَّها للذّئبِ مُرتهَنِ!
عاهدتُمُ الرّحمنَ في سرِّكم،
فأينَ عهدُ اللهِ في العَينِ؟
يا قلبَ أُختي المُبتلى صَبْراً،
فصوتُ آهاتٍ بها يُدْفِنُ!
كيفَ السّكوتُ، وذا الزمانُ أتى
بما هو الأدهى لمن يُمْتَنِ!
يا غَضَبَ اللهِ على ظالمٍ،
أن يَحِلَّ في دارِ مَنْ سَكَنِ!
قد كسَّرَ الظُّلمُ الضلوعَ، وما
أنا بالذي يُهْزَمُ مِنْ جُبْنِ!
نسيم خطاطبه