
شفا – معرض “انعكاسات فنية: من جدران الذاكرة إلى لوحات العالم”، في متحف شجرة الدر (معصرة عبد النبي) في قلب البلدة القديمة بمدينة الخليل، وسط حضور واسع من الفعاليات الرسمية والأهلية والوطنية في المحافظة.
جاء المعرض ثمرة شراكة فنية وثقافية بين وزارة الثقافة الفلسطينية، ومنتدى شارك الشبابي، وملتقى الفن التشكيلي حنين، ودائرة الشباب والثقافة في مكتب محافظ محافظة الخليل، ومركز فنون الطفل الفلسطيني، بهدف تسليط الضوء على دور الفن في حفظ الذاكرة وتعزيز الهوية الوطنية.
وقدم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس تجارب وقصصاً حقيقية من الواقع الفلسطيني، عبّر عنها فنانون وفنانات شباب من المحافظات الفلسطينية، عبر تحويل الجدران القديمة والأزقة التاريخية إلى لوحات تعبّر عن الأمل والصمود والانتماء.
وأكد المنظمون أن المبادرة تسعى إلى تحويل الفضاءات العامة المهملة إلى منصات إبداعية حية، تعكس نبض الشارع الفلسطيني وتوثق حكايات الناس من خلال الفن، كأداة للمقاومة الثقافية والتعبير المجتمعي.
ويعد هذا المعرض جزءًا من سلسلة فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى إعادة الاعتبار للبلدة القديمة في الخليل ونابلس وكل مدن فلسطين كمركز حضاري وثقافي نابض بالحياة.