شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – شهدت قاعة دائرة المكتبة الوطنية الأردنية مساء الثلاثاء، حفل إشهار الجزء الثاني من كتاب “إنما الإنسان أثر 2” للكاتبة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة تهاني بشارات، وسط حضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، وبرعاية منتدى الفريق الإبداعي للثقافة والفنون وبمشاركة جفرا ناشرون وموزعون.
استُهِل الحفل، الذي أدارته باقتدار الدكتورة جمانة الرمحي، بالسلام الملكي الأردني، تلاه كلمة لرئيس منتدى الفريق الإبداعي الأستاذ رائد عساف، رحّب فيها بالحضور وبارك للدكتورة بشارات إصدارها الجديد، مؤكداً أهمية هذا العمل في توثيق الأثر الإنساني الذي يخلّفه الأوفياء في الحياة.
وتحدّثت خلال الحفل الكاتبة حنين نصار عن اللغة الأدبية الراقية التي طُرز بها الكتاب، مشيرة إلى انتمائه إلى أدب السيرة بأسلوب يعبّر عن الامتنان والوفاء لشخصيات تركت بصمة في حياة الكاتبة. أما الدكتورة رقية شرادقة، زميلة الكاتبة في مسيرتها العلمية في ماليزيا، فقد شاركت ذكريات إنسانية دافئة ومواقف مؤثرة جمعتهما خلال الدراسة.
وفي كلمة مؤثرة، عبّرت الدكتورة تهاني بشارات عن امتنانها العميق لكل من ساندها في مسيرتها، قائلة:
“لم يكن كتاب إنما الإنسان أثر مجرد عنوان، بل كان وعدًا بالوفاء، ونداءً لحفظ الجمال في العلاقات. الكلمة الطيبة صدقة، وجبر الخواطر فعل لا يمارسه إلا النبلاء. أنتم الأثر الحقيقي في هذا المسير.”
وقدّمت بشارات شكرها الخاص للمكتبة الوطنية الأردنية، ودولة الأردن، وجميع الداعمين وفي مقدمتهم الأستاذ مراد سارة، مدير دار جفرا للنشر والتوزيع، والدكتور نضال العياصرة، مدير دائرة المكتبة الوطنية، وللأصدقاء والزملاء الذين شاركوها هذه اللحظة، ومنهم الأستاذ الفاضل رائد عساف ،الدكتور طارق الشبول، الدكتورة رقية شرادقة، الكاتبة حنين نصار، والدكتورة جمانة الرمحي.
ولم تنسَ الكاتبة في ختام كلمتها أن تهدي هذا العمل لروح والدها الذي غرس فيها محبة الكلمة، ولوالدتها التي كانت لها نبض الدعاء، ولإخوتها وأخواتها السند الحقيقي، وخصّت ابنتها تاليا بإهداء يفيض حباً وامتناناً.
واختتم الحفل بكلمة الدكتور طارق الشبول الذي أثنى على الكتاب وأسلوبه الإنساني العميق، ثم قام رئيس المنتدى الأستاذ رائد عساف والهيئة الإدارية بتكريم المشاركين وتوزيع الدروع التقديرية، والتُقطت الصور التذكارية، وتم إهداء نسخ من الكتاب لجميع الحضور.
“إنما الإنسان أثر 2″، ليس مجرد كتاب… بل مرآة محبة، وسجل وفاء، ورسالة ممتدة من القلب إلى القلب.
