5:47 مساءً / 18 أبريل، 2024
آخر الاخبار

تواصل فعاليات ذكرى النكبة في رفح

شفا – نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمحافظة رفح ندوة سياسية بعنوان ” حق العودة وقرار 194 “،بحضور ممثلي الفصائل وأعضاء اللجنة الوطنية العليا ومخاتير ووجهاء وعدد من أعضاء وقيادة حركة المبادرة بمحافظة رفح.

 

وتحدث في الندوة كلاً من رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح زياد الصرفندي، وممثل جبهة التحرير العربية عبد العزيز أبو عمرة، ومنسق حركة المبادرة الوطنية برفح منير البهداري .

 

وبدوره رحب منير البهداري بالحضور والمشاركين من أعضاء المبادرة والمخاتير وشخصيات من فصائل العمل الوطني، وتحدث أن الهدف من اللقاء هو إحياء هذه الذكري الأليمة في عقول أبناء شعبنا، وأكد أن حق العودة لا يسقط بالتقادم ومرور الزمن.

 

وشدد علي أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلي ديارهم حق ثابت في القانون الدولي وذلك بموجب القرارات الدولية الشرعة الدولية، مؤكداً علي أن حق العودة حق قانوني ولا يجوز لأحد أن يفرط في هذا الحق وأكد من الناحية القانونيية أن حق العودة حق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم .

 

و تحدث زياد الصرفندي في كلمته عن المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية وقد استعرض الجهد الذي تقوم به اللجنة لإحياء هذا العمل وقد تقدم بالشكر لحركة المبادرة علي تنظيمها هذا اللقاء السياسي، وأكد علي ضرورة أن يكون حق العودة في أذهان وعقول كل الأجيال الحاضرة ويجب أن نعلم أن النكبة حلّت بفلسطين ما هي أبعادها حين طردت (إسرائيل) عام 1948 أهالي 530 مدينة وقرية في فلسطين، بالإضافة إلى أهالي 662 ضيعة وقرية صغيرة، هذه كانت أكبر وأهم عملية تنظيف عرقي مخطط لها في التاريخ الحديث مستقبلية وتوسيع الأنشطة والفعاليات.

 

وقد استعرض الصرفندي ما يسمى بالتنظيف العرقي وهو حسب القانون الدولي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم ويحاكم عليها كل شخص من أصغر جندي إلى أكبر رئيس قام بذلك، سواء بالأمر أو التنفيذ أو التحريض أو عدم منع وقوع الجريمة، وذلك حسب ميثاق روما عام 1998، الذي نشأت بموجبه محكمة الجرائم الدولية.

 

و قد أكد علي أن طرد الفلسطينيين من ديارهم هو جريمة حرب، ومنعهم من العودة بقتل العائدين أو تسميم آبارهم أو تدمير بيوتهم أو حرق محصولاتهم أو بأي وسيلة أخرى بالقول أو الفعل هو جريمة حرب أيضاً.

 

ومن جهة أخرى تحدث عبد العزيز أبو عمرة عن انتصار الأسري البواسل في سجون الاحتلال علي السجان الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية وان الإرادة فوق كل شي ويجب علينا أن تكون لدينا إرادة حقيقية اتجاه العديد من القضايا الوطنية خاصة في حق العودة والقدس واللاجئين والأسري

 

وقد طالب بتوسيع حلقة التضامن مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ويجب أن تكون لدينا إرادة حقيقية للالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني وقد كانت احد الذين أعلنوا الإضراب الفتوح في خيمة الجندي المجهول بغزة لمدة 16 يوما .

شاهد أيضاً

الصين ترسل مزيداً من الإمدادات الإنسانية الى قطاع غزة

شفا – نفذت الصين أكثر من 800 مشروع مساعدات إنسانية طارئة في حوالي 40 دولة …