1:59 مساءً / 3 ديسمبر، 2024
آخر الاخبار

فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مجلس عزاء وتبريكات لروح الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله والقادة ‏الشهداء

شفا – شارك الرفيق المهندس مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ، والرفاق اعضاء قيادة الاقليم واعضاء الحزب أقامته الفصائل الفلسطينية لروح الشهيد ‏السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ولشهداء فلسطين وسورية واليمن والعراق والقادة الشهداء لحزب الله، بحضور حشد من أبناء المخيمات الفلسطينية بسورية، وذلك على مدخل مخيم اليرموك بدمشق ٢/١٠/٢٠٢٤.


وفي تصريح صحفي اكد الهرش :


أن الشهيد حسن نصر الله والقادة الأبطال رسموا طريق الشهادة وطريق الحق، ‏وبفضل دمائهم وأرواحهم الطاهرة سنبقى صامدين مع الشعب الفلسطيني واللبناني ‏اللذين يتعرضان لأبشع المجازر من قبل العدو الصهيوني مشددا أن المقاومة ثابتة ‏ومستمرة في غزة ولبنان حتى تحقيق الانتصار. هذا وقد القى الرفيق الهرش كلمة جاء فيها:
اخوتي ورفاقي قادة الفصائل الفلسطينية
الحضور الكريم كل باسمه وصفته مع حفظ الالقاب،
أبناء شعبي الفدائي البطل
لم أكن أتخيل أو أظن أني سأقف يوماً لأنعي سيد المقاومة شهيداً، رغم أنه أكثر من طلبها وتمناها، ولكن أعتقد أننا نحن الذين لم نكن مستعدين لتلقي خبر استشهاده على عكسه الذي كان ذاهباً إليها بكل ما أوتي من قوة وإيمان.
لم يكن السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله شخصاً عادياً، وإنما كان تركيبة فريدة من القيادة والأخلاق والوطنية، فكان السيد الشخص الأقرب إلى الشعب، فالفقير والفيلسوف والمفكر والعسكري والسياسي والاقتصادي كلهم يعتبرون السيد واحداً منهم صديقاً وأخاً.


الأعزاء
أعرف أننا جميعاً لن تسعفنا الكلمات كي نصف حجم الخسارة أو فخر الشهادة، ولكننا يجب أن نعاهد أنفسنا على الاستمرار بالسير في طريق المقاومة، تلك التي حتماً ستوصل إلى فلسطين حرة ولبنان سيدة وسورية معافاة وكل الشعوب الحرة من أقصى الأرض إلى أقصاها ستنال هدفها بمجرد أن تسلك هذا الطريق.
إننا اليوم الفصائل الفلسطينية جميعها أخذت من المقاومة والكفاح نهجاً لها، خصوصاً مع استمرار آلة القتل الصهيونية بمحاولة إبادة الوجود الفلسطيني على أرضه، سواء كان ذلك بالقتل أو بالأسر أو بالتهجير والتدمير.
إن حرب الإبادة تلك تطلبت وتتطلب ترسيخ عميق لمفاهيم الوحدة الميدانية والسياسية، إذ أن تلك التضحيات الكبرى لابد وأن تتبع بمكتسبات متراكمة، لنصل في الختام إلى فلسطين وعاصمتها القدس، لذلك فإننا موحدين خلف هدف سامي وفي سبيل مهمة كبرى تقع أمانة في أعانقنا وهي دحر هذا المحتل الغاشم والنصر عليه، لذلك نجد أن الحديث عن الانقسام قد بات ماضياً، إذ أن دماء الشهداء جمعتنا.


رفاقي
لا يجوز أن نيأس هكذا قال سماحة السيد، ولأننا لم نيأس لازلنا نقف صامدين وقضيتنا حاضرة، ولأننا لا نيأس تظهر علامات القوة من أبطال شعبنا، ولأننا لن نيأس جاء الرد الايراني المبارك في البارحة، ليهز الكيان الصهيوني ويعلمه أننا كلنا جسد واحد.
ختاماً .. وفي حضرة سيد الشهداء على ثقة بأنه ربى عشرات القادة، ليحملوا الأمانة الكبيرة المورثة لهم، وعلى ثقة أيضاً بأن بنيان حزب الله سيبقى قوياً منيعاً بدليل استمرار استهدافه للاحتلال الصهيوني وتوسيع الرقعة الجغرافية التي تصل لها صواريخ المقاومة،
ستبقى يا سماحة السيد حسن نصر الله خالداً في قلوبنا وفي قلب كل حر شريف .
المجد للشهداء والحرية للأسرى
الخزي والعار للاحتلال الصهيوني وكل من يسانده من قوى الأمبريالية العالمية
النصر لقضيتنا العادلة

شاهد أيضاً

الأردن يترأس "مؤتمر ميثاق الطاقة" في بروكسل

الأردن يترأس “مؤتمر ميثاق الطاقة” في بروكسل

شفا – ترأست وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، اليوم الثلاثاء، “مؤتمر ميثاق الطاقة” المنعقد …