6:02 مساءً / 24 أبريل، 2024
آخر الاخبار

أكبر عائلة بالعالم مكونة من 160 فرد وتعيش بالهند

أكبر عائلة بالعالم مكونة من 160 فرد وتعيش بالهند

شفا -في باحة أحد المنازل بولاية ميزورام الواقعة شمال الشرقي من الهند يقوم جيش من العاملين بتقطيع اللحوم وسلخها وشيها , غير أن هؤلاء ليسوا جنودا أو قوات شرطة بل هم أفراد عائلة واحدة رب أسرتهم هو رجل يدعى (زيونا).

فلـ(زيونا) 39 زوجة و86 ابنا وبنتا و35 حفيدا وهو ما جعل عائلته الأكبر في العالم , وتعيش العائلة المكونة من 160 فردا في منزل كبير مكون من أربع طوابق يحتوي على 22 غرفة نوم , وقد تزوج زيونا للمرة الأولى وهو في السابعة عشر من عمره واليوم يبلغ عمر زوجته الأولى 70 عاما بينما زوجته الصغرى تبلغ من العمر 31 عاما.

ووسط باحة المنزل التي تعتبر الموقع الحيوي في منزل زيونا تتم عملية الذبح ثلاث مرات أسبوعيا وفي أوقات أخرى يتم طبخ ثلاثين دجاجة وشي خنزير كبير , وعلى وجبة الغداء، تستخدم العائلة 25 كيلو غراما من الأرز و40 كليو غراما من البطاطا، وفيما تقوم بعض الزوجات بالطبخ تشرف زوجات أخرى على عمليات الترتيب والتحضير , وتزرع العائلة محاصيلها بنفسها، وتربي ماشيتها كذلك، بينما يذهب الأطفال يوميا إلى مدرسة مجاورة.

وحول العائلة يقول زيونا لشبكة “السي ان ان”: “أعتقد أن الله اختارنا لاتباع رسالته، فأبنائي لا يرغبون بترك هذا المكان، وما يريدونه هو المضي على ذات التقليد وزيادة أفراد العائلة شيئا فشيئا.” , ويقول أحد أبناءه: “ليست لدينا أي مشكلة في أن نعيش بمكان مكتظ لأننا معتادون على ذلك، فحين يذهب أي منا بعيدا يشعر بالوحدة الشديدة.”

و يفضل زيونا البقاء بعيدا عن الأضواء حيث كان السبب في عدم إدراج عائلته في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ويتوقع أن تصبح الهند قريبا أكبر بلدان العالم من حيث تعداد السكان متخطية الصين بحلول عام 2030، غير أن الأوضاع المعيشية للناس هناك كعائلة زيونا، قد لا تمنحهم حياة كريمة , ومع وصول عدد سكان العالم إلى سبعة مليارات نسمة، لا يبدو أن زيونا قلق على شح الموارد الطبيعية وغيرها، فكل ما يهمه اليوم هو أن تبقى عائلته حوله وتكبر يوما بعد يوم.

شاهد أيضاً

محافظ جنين كمال ابو الرب يستقبل رئيسة قطاع التنمية في المكتب التمثيلي للاتحاد الأوروبي

محافظ جنين كمال ابو الرب يستقبل رئيسة قطاع التنمية في المكتب التمثيلي للاتحاد الأوروبي

شفا – استقبل محافظ محافظة جنين أ. كمال ابو الرب، في مكتبه اليوم، السيدة صوفي …