3:26 صباحًا / 20 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الاحمد: نتمنى مسارعة “حماس” لترتيب أوضاعها الداخلية لطي صفحة الانقسام!

شفا – قال عزام الأحمد إن “الرئيس محمود عباس سيلتقي القيادة المصرية في القاهرة بعد غد الأربعاء لبحث ملفات المصالحة والعلاقات الثنائية والتحرك السياسي للمرحلة القادمة”.
وأضاف إن زيارة عباس إلى مصر، في التاسع من الشهر الجاري، “تكتسب أهمية كبيرة، لجهة ما سيتقرر في ضوئها من خطوات جادة لانهاء الانقسام”، ولكن “لم يتم ترتيب لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلالها”.

وأوضح بأن “المباحثات ستتناول موضوع المصالحة والاتفاق مع مصر حول كيفية إخراجها من حالة الجمود الراهن، في ظل عدم الحاجة إلى حوارات أو رعاية جديدة، وإنما لالتزام الجميع بما جرى التوقيع عليه واستئناف التحرك من النقطة التي توقف عندها بقرار من حماس يوم 2 تموز (يوليو) 2012”.
واعتبر أن “غزة قالت كلمتها المدوية خلال مهرجان انطلاقة حركة فتح”، الذي جرى تنظيمه في الأول من أمس، منتقداً ما اعتبره “تعمد الإعلام العربي بعدم إبراز خروج ثلثي غزة إلى الشوارع وتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي”.
وأعرب عن أمله في أن “تسرع حماس من ترتيب أوضاعها الداخلية، حيث باتت الأجواء التصالحية أقوى من كل القيادات الفلسطينية لأجل طي صفحة الانقسام الأسود”.

وأشار إلى أن مباحثات عباس في القاهرة “ستتناول مناقشة العلاقات الثنائية، والتحرك السياسي بشأن الصراع العربي – الإسرائيلي في المرحلة المقبلة في ضوء نيل فلسطين صفة “دولة مراقب” غير عضو في الأمم المتحدة”، في 29 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ولفت إلى “قرار الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بسرعة عقد إجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير برئاسة عباس وعضوية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.
وأوضح بأنه “لم يتم إجراء أي ترتيب لعقد لقاء خلال الزيارة بين الرئيس عباس ومشعل”، منوهاً بأن “الاتصالات بينهما وبين حركتي فتح وحماس وكل الفصائل متواصلة، حيث ستعقد لقاءات قبل انعقاد اجتماعات اللجنة”.

وحول تصريحات الرئيس عباس بشأن أولوية إجراء الانتخابات، قال الأحمد “لقد حدث فهم خاطيء لها”، مؤكداً بأن “الانتخابات لا يمكن إجراؤها إلا بعد انتهاء لجنة الانتخابات من عملها في غزة وتهيئة الأجواء للانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني وفق اتفاق القاهرة (مطلع أيار(مايو) 2011) وإعلان الدوحة (شباط (فبراير) 2012)”.
وأوضح بأن عباس “تحدث عن استئناف عمل لجنة الانتخابات التي أوقفتها حماس من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات في ظل انهاء الانقسام”.

وبشأن تهديد الرئيس عباس بحل السلطة الفلسطينية؛ قال الأحمد إن عباس “تحدث عن إنهيار السلطة، وليس حلها، نتيجة حجز أموالها من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجراء قطع المساعدات عنها، بخاصة من قبل الأشقاء العرب التزاماً بالضغوط الأميركية”.
وأشار إلى أنه “لم يصل حتى الآن أي شيء من التزام الدول العربية، خلال قمة بغداد في آذار (مارس) الماضي واجتماع لجنة المتابعة العربية مؤخراً، بدفع مبلغ 100 مليون دولار شهرياً كشبكة أمان للسلطة لمواجهة الضغوط الغربية والإسرائيلية التي تتعرض لها”.

ومنذ أن أقرت قمة سرت في ليبيا العام 2010 تقديم مبلغ 500 مليون دولار، للحفاظ على القدس المحتلة وحماية الأقصى المبارك، لم يتجاوز مجموع المبالغ التي وصلت إلى السلطة منذاك نحو 68 مليون دولار.
كما تراوح حجم الالتزام العربي ما بين دولة وأخرى بخصوص مبلغ 55 مليون دولار شهرياً الذي أقرت الدول العربية بدفعه للسلطة لمساندتها في أداء مهامها وعدم تعريضها لخطر الانهيار.

شاهد أيضاً

6 شهداء في غارة إسرائيلية على حي "تل السلطان" برفح جنوب قطاع غزة

6 شهداء في غارة إسرائيلية على حي “تل السلطان” برفح جنوب قطاع غزة

شفا – استشهد 6 مواطنين في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على حي تل …