12:22 صباحًا / 19 أبريل، 2024
آخر الاخبار

“الخارجية” تدين محاولات إسرائيل فرض التقسيم الزماني في “الأقصى”

شفا – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، محاولات إسرائيل فرض التقسيم الزماني على الواقع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وشددت، في بيان لها،إدانتها التضييق على دخول المصلين لـ “الأقصى”، واقتحام قوات الاحتلال للمسجد صباح اليوم، والاعتداء على المصلين، ما أدى لإصابة العشرات منهم، عدا عن منع وصول طواقم الهلال الأحمر لإسعاف الجرحى.

ورأت الوزارة أن الحديث الإسرائيلي عن الوضع القائم واضح بأنه الوضع الذي فرضته إسرائيل عبر تقاسمها الزماني للحرم، والتي تريد تثبيت الوضع الذي يجب أن يفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات.

وأوضحت أن الاحتلال يريد أن يصبح إخراج المصلين ما بين الصلوات وإفراغ الحرم من المصلين هو الأمر الواقع، وذلك من خلال إدخال المصلين اليهود إليه ليصبح أمرا واقعا، لتثبيت مفهوم التقاسم الزماني للحرم، مشيرةً إلى أن هذه هي الخطوة الأولى.

وحذرت الوزارة من أن هذا يعد توجها لفرض واقع جديد سيصبح قائما، ويصبح التواجد اليهودي داخله جزءا من هذا الواقع الجديد، والذي ترفضه كما الكل الفلسطيني بشكل قاطع.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة 42 فلسطينيا.

والتقسيم الزماني يعني تخصيص أوقات معينة لدخول المسلمين المسجد الأقصى وأخرى لدخول اليهود، ويقتضي منه اقتسام ساعات اليوم وأيام الأسبوع والسنة بين اليهود والمسلمين.

ومن خلاله يرى الجانب الإسرائيلي أنه يستوجب على المسلمين مغادرة الأقصى من الساعة 07:30 حتى 11:00صباحًا، وفي فترة الظهيرة من الساعة 1:30 حتى 2:30، وفترة ثالثة بعد العصر، لتخصيص هذا الوقت لليهود بحجة أنه لا صلاة للمسلمين في هذا الوقت ليتم السماح لليهود بأداء ثلاث صلوات في اليوم داخله.

شاهد أيضاً

إطلاق مجموعة تنسيق قطاع الاعلام الفلسطيني

إطلاق مجموعة تنسيق قطاع الاعلام الفلسطيني

شفا – نظمت عدد من المؤسسات الإعلامية المهنية في فلسطين لقاء رقميا يوم الأربعاء 17/4 …