9:22 مساءً / 19 أبريل، 2024
آخر الاخبار

جلسة محاكمة للأسير المضرب علاء الأعرج

شفا – من المقرر أن تعقد سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء، جلسة للأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج.

وبحسب محامي نادي الأسير جواد بولس، فإن محكمة الاحتلال ستعقد اليوم، جلسة لمحاكمة الأسير الأعرج وهو من مدينة طولكرم، علماً أنه مضرب عن الطعام منذ 49 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأوضح بولس أنّ المحكمة ستُعقد بهدف تمديد توقيفه حتّى الخميس لاستكمال الإجراءات القضائية وإعداد لائحة “اتهام” بحقّه، لافتًا إلى أنّه ومن المرجح أن يتم إلغاء أمر اعتقاله الإداريّ.

جدير بالذكر أن المعتقل علاء الأعرج (34 عامًا) من طولكرم وهو مهندس مدني يقبع في سجن “عيادة الرملة” تعرّض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصلت مجموع سنوات اعتقاله بشكل متفرق أكثر من خمس سنوات، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أنّ طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.

وفي السياق، يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني حتّى اليوم الثلاثاء، إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (118) على التوالي، حيث يقبع حالياً في مستشفى “برزلاي” الصهيوني.

ويعاني الأسير الفسفوس من تفاقم حالته، حيث وصل لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أيّة لحظة.

يشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر 32 عاماً، من دورا في الخليل، تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وآخر اعتقالاته في شهر تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان).

ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم (111) على التوالي، ويقبع في مستشفى “كابلان”.

يذكر أنّ الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، وهو معتقل منذ شهر يناير 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015.

وباقي الأسرى المضربين:

  • علاء الأعرج، مضرب لليوم (93) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
  • هشام أبو هواش، مضرب لليوم (84) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
  • عياد الهريمي، مضرب لليوم (48) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة.
  • لؤي الأشقر، مضرب لليوم (31) على التوالي، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”.

ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.

شاهد أيضاً

خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة

شفا – قال خبراء أمميون إن “الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة” …