11:01 مساءً / 5 ديسمبر، 2025
آخر الاخبار

د. مجدلاني يرحب بالبيان المشترك الصيني – الفرنسي لدعم القضية الفلسطينية

د. مجدلاني يرحب بالبيان المشترك الصيني – الفرنسي لدعم القضية الفلسطينية

شفا – رحب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور أحمد مجدلاني، بالبيان المشترك الصادر عن جمهورية الصين الشعبية والجمهورية الفرنسية بشأن فلسطين، معتبراً أن هذا الموقف يعكس دعمًا دوليًا واضحًا ومستمرًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة.


وأكد د. مجدلاني أن التأكيد على حل الدولتين كحل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم يمثل موقفًا مسؤولاً ومتوافقًا مع قرارات الشرعية الدولية، ويشكل قاعدة واضحة لإحياء عملية السلام على أساس حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وثمّن د. مجدلاني الترحيب الصيني –الفرنسي بـ “إعلان نيويورك” في 12 سبتمبر 2025، مشيدًا بالموقف الصيني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية منذ اعترافها بدولة فلسطين عام 1988، وبخطوة فرنسا المهمة بالاعتراف بدولة فلسطين في 22 سبتمبر 2025، معتبرًا أن هذا الاعتراف يمثل دعمًا سياسيًا وقانونيًا كبيرًا يعزز مكانة فلسطين على الصعيد الدولي ويؤكد شرعية حقوق شعبنا.


وأشاد الأمين العام بتأكيد البيان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سريع وآمن ومستدام ودون أي عوائق، تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الالتزام الإنساني يجب أن يواكب جهود إعادة الإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في القطاع، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني.


كما أعرب د. مجدلاني عن تقديره للدعم المادي والسياسي المستمر الذي قدمته الصين وفرنسا للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك الجهود المشتركة في “التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية”، مشددًا على أن هذه المساعدات تمثل رافدًا مهمًا لتعزيز قدرة مؤسسات الدولة الفلسطينية على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لشعبنا وحماية صموده في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.


وأشار د. مجدلاني إلى أن البيان المشترك يعكس التزام المجتمع الدولي بمحاسبة جميع الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الأعمال الإرهابية والهجمات على المدنيين، مؤكداً ضرورة الالتزام بالقانون الدولي كخطوة أساسية نحو تحقيق الأمن والاستقرار.


واختتم الأمين العام تصريحه بالقول إن هذا الموقف الصيني – الفرنسي يشكل خطوة مهمة لتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وفتح أفق سياسي جديد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، معتبرًا أن دعم الصين وفرنسا المستمر للقضية الفلسطينية يمثل نموذجًا للتعاون الدولي المسؤول في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية في المنطقة.

شاهد أيضاً

ماكرون يختتم زيارة دولة إلى الصين

شفا – غادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين مساء …