
وَطَنِ العُيُونِ ، بقلم : نسيم خطاطبة
إِنِّي أَرَى بِعَيْنَيْكِ وَطَنَا
حُرَّاسُهُ النَّبْضُ، فِيهِ الوَسَنَا
وَحَنَانُهُ يَفُوقُ ذِرْوَةَ حَنٍّ
وَعُيُونُهُ لِلْحُسْنِ قَدْ زَيَّنَا
وَحُدُودُ حُبِّكِ كَالْمُحِيطِ إِذَا
وَسِعَ الفَضَا، فَالعَهْدُ فِيهِ الرَّهَنَا
وَبُحُورُ شِعْرٍ فِي الهَوَى قَوَافِيـا
تُخْطَاطُ فِي البَدْرِ عَلَى سُنَنَا
لَيْسَ الحُبِيبُ لَهُ حُدُودٌ أَبَدًا
مِنَ الخَلِيجِ يَمْتَدُّ حَتَّى عَدَنَا
مِنْ فِلَسْطِينٍ تَسِيرُ رَاحِلَةً
حَتَّى تَصِلْ تُونُسَ الْفِتَنَا
كَمْ عَشِقَتْ لَهَا الأَنْفَاسُ مُنْتَشِيَـا
وَكَمْ لَهَا الأَرْضُ غَدَتْ وَطَنَا
كَمْ جَاوَزَتْ بُعْدَ المَدَى رُؤَاهَا
لَكِنَّهَا فِي القَلْبِ قَدْ سَكَنَا
أَحْبَبْتُهَا بِغَيْرِ فَارِقَةٍ تُذْكَرْ
فَهْيَ الحَيَاةُ وَالأَنْفَاسُ سْكَنَنَا
نَسِيمٌ وَفِدَاؤُهَا رَهَنَ الرُّوحَ
يَطِيبُ فِي كَفَّيْهَا ذَاكَ الرَّهَنَا
نَسِيم خَطَّاطْبَه
شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .