
شفا – أكد حزب الشعب الفلسطيني على وجوب توسيع الجهد الوطني والدولي لإحباط مشاريع التطهير العرقي والتهجير والضم وتأبيد الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراَ مصادقة “الكنيست” الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على “قانون ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها”، جزء أساسي من الحرب الاستعمارية والفاشية المفتوحة على شعبنا الفلسطيني، والهادفة إلى تصفية هويته ووجوده وحقوقه الوطنية، إلى جانب الإمعان في ضرب القوانين والقرارات الدولية بعرض الحائط.
وفيما دعا حزب الشعب لتكثيف الجهود كافة وعلى كل المستويات العربية والاقليمية والدولية لوضع حد لعجز المجتمع الدولي وهيئاته عن القيام بمسؤولياتهم تجاه سياسات وجرائم “اسرائيل” كقوة احتلال وإرهاب، طالب بترجمة التأييد العربي والعالمي لحقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الاسرائيلية، إلى أفعال ملموسة، أقلها ممارسة الضغط لطرد “اسرائيل” من هيئات الأمم المتحدة، والعمل على فرض المقاطعة الشاملة عليها رسمياَ وشعبياَ، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وتجميد كل اتفاقيات الشراكة الرسمية معها، إلى جانب السعي الجاد لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوقه شعبنا الوطنية.
ودعا حزب إلى تعزيز الجهود الفلسطينية لتوسيع وتصعيد النضال من أجل تفويت الفرص على المؤامرات الاسرائيلية وخاصة إحباط مشاريع ومساعي التطهير العرقي والتهجير والضم وتأبيد الاحتلال للأراضي الفلسطينية، والعمل بمسؤولية على تعزيز صمود شعبنا، إلى جانب التوزيع العادل لأعباء المرحلة الراهنة على الجميع، بإعتبار كل ذلك من الأولويات الوطنية.