
زَرْعُ المَجْدِ ، بقلم : نسيم خطاطبة
أهْلُ غَزَّةٍ أَدْرَى بِشَعائِبِها
مَنْ يَزْرَعِ الحَقْلَ فَلْيَحْصُدْ
فيها الهَمُّ قَدْ فاقَ رُوابِيها
في جِيدِها السَّيْفُ يَحْتَدُّ
مُجْرِمٌ مَنْ يَحْصُدُ مِنْ غَيْرِها
يَتَكالَبُ انْحِطاطًا مَعَ المُعْتَدْ
أهْلُ غَزَّةٍ وَحْدَها وَما فيها
يَصُوغُ في سَناها المَجْدْ
كَفاكُمُ ذُلًّا وَغَدْرًا بِمَعالِيها
فيها فُرْسانٌ لِمُحْتَلٍّ تُصْطادْ
لا كَلَّتْ لا مَلَّتْ في سُماها
غَزَّةُ هاشِمٍ مُنْذُ ذاكَ الجَدْ
مَنْ يَزْرَعِ البَيْدَرَ حِينَ يَذْرِيها
سَنابِلُ القَمْحِ تُزْهِي ثُمَّ تُقْتَدْ
أهْلُ الطِّباعِ مَنْ ذا يُغَزِّيها
كَجِراءِ جُرابٍ تَغْتَدْ
كُلٌّ يَراها شَأمًا يُدانِيها
باسْمِ الخائِنِ المَمْدودِ قدْ يَمْتَدُّ
تَتَعالى فَوْقَ الذُّلِّ مَرساها
كَيْفَ الجَبانُ يَحْكُمُ بِالرَّدْ
أهْلُ الأمْجادِ وَحْدَهُمُ مذُليها
هاماتُ غاصِبٍ حِينَما تَعْتَدْ
سَيْفُ الحَقِّ مِرْقابٌ يُهْديها
جُنودُ الحَقِّ تَحْصُدُ البَيْدَرَ لَنْ تَرْتَدْ
نسيم خطاطبة
شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .