
لَعْنَةُ اللهِ على العَرَبْ ، بقلم : نسيم خطاطبه
لَعْنَةُ رَبِّي لِلْعَرَبْ
والموتُ مِنْهُمْ قدِ اقْتَرَبْ
صَمَتَتْ آذانُهُمُ غَدْرًا
عن غَزَّةَ والرُّوحُ قدْ هُرِبْ
لِمْ أَدْخَلْتُمْ عارَكُمُ فيها
بأَكُفِّكُمُ يا عَرَبْ غَرَبْ
خُنْتُمْ أبناءَ جِلْدَتِكُمْ
وطَعَنْتُمُ القَلْبَ حتّى شُقّ وشُطِبْ
دَسَسْتُمُ السُّمَّ بِغَدْرِكُمُ
وخِنْجَرَ غَدْرٍ على الصَّدْرِ نُصِبْ
أَلْقُوا عَنْكُمُ تَهْوِيدَ العَدُوِّ
فَغَضَبُ رَبِّي عَليْكُمُ وَجَبْ
صَمْتُكُمُ جُبْنٌ وخِيانَةٌ
والشَّرُّ في فِعْلِكُمُ قدْ كُتِبْ
يا أُمَّةً ضَيَّعَتِ المَجْدَ
وأَسْلَمَتِ الأوطانَ للنَّهْبْ
غَزَّةُ تَسْمُو وسطَ المَوْتِ
وتُعانِقُ نَصْرًا عَجِبْ
سَيَذْكُرُ التَّاريخُ غَدْرَكُمُ
ويلعَنُ فِعْلَكُمُ المُخْتَرَبْ
ويَعودُ يَوْمٌ فيهِ الشَّعْبُ
يَقْطَعُ قَيْدَ الظُّلْمِ والعَذَبْ
نسيم خطاطبه