12:03 مساءً / 3 يوليو، 2025
آخر الاخبار

فارسين شاهين تلتقي سفراء الدول العربية المعتمدين لدى دولة فلسطين وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك

شفا – التقت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، في مقر الوزارة، بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى دولة فلسطين.

والسفراء هم: وهم سفير المملكة الأردنية الهاشمية عصام البدور، وجمهورية مصر العربية إيهاب سليمان، والمملكة المغربية عبد الرحيم مزيان، وجمهورية تونس الحبيب بن فرح، وسلطنة عُمان سالم بن حبيب العميري.

وتحدثت شاهين خلال اللقاء عن حرب الإبادة والتجويع والتهجير في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي وصلت إلى حد غير مسبوق، وعن مصائد الموت التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال التحكم بإدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.

وشددت على أهمية العمل المشترك ووحدة العمل العربي في كافة المجالات، لوقف تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، ومن ضمنها مهاجمة القرى الفلسطينية، وإحراق المنازل، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وإغلاق المسجد الأقصى وتشديد الإجراءات العسكرية على الدخول إليه، وهدم المنازل في حي البستان، كذلك إغلاق مؤسسة مكارم الوقفية.

وناقشت أهمية دعم جبهة الاعتراف بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ورفع مكانة دولة فلسطين في المنظمات العالمية وأهمية تفعيل شبكة الأمان العربية، والتحرك بشكل مكثف لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في المحاكم والهيئات الدولية، والتنسيق المشترك في خطوات الدول العربية في توجهها، لوقف حرب الإبادة والتجويع والتهجير.

بدروه، أحاط وكيل وزارة الخارجية المكلف بالشؤون السياسية السفير عمر عوض الله السفراء العرب بخطة وتوجه وزارة الخارجية والمغتربين، بالعمل العربي المشترك في المحافل الدولية، لرفع مكانة دولة فلسطين في المنظمات الدولية.

من ناحيتها، أكدت رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية والمغتربين السفيرة عبير الرمحي، ضرورة توحيد جميع الجهود وحشد أكبر دعم عربي للقضية الفلسطينية، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والدول العربية، والتنسيق المكثف والمشترك في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.

من جهتهم، أشار السفراء إلى أن هنالك تحركات دولية مكثفة ومستمرة لوقف حرب الإبادة والتجويع والتهجير وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشددين على أهمية التحركات العربية لدعم القضية الفلسطينية ومن ضمنها مؤتمر التعافي المبكر، وإعادة الاعمار في جمهورية مصر العربية، والمشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية.

وأكدوا أن الحاضنة العربية هي الإطار الموثوق الذي يدافع عن القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

شاهد أيضاً

إضاءات عميقة حول التحول نحو أنظمة الدفع الإلكتروني وأزمة تكدّس الشيكل ، بقلم : د. محمد زيد

إضاءات عميقة حول التحول نحو أنظمة الدفع الإلكتروني وأزمة تكدّس الشيكل ، بقلم : د. …