10:56 مساءً / 21 يونيو، 2025
آخر الاخبار

تقرير : النصف الأول من العام الجاري شهد اوسع موجة بناء في المستوطنات

تقرير : النصف الأول من العام الجاري شهد اوسع موجة بناء في المستوطنات

شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، دولة الاحتلال تتوسع في جميع المجالات والاتجاهات ، حروبها العدوانية في توسع مستمر من قطاع غزة والضفة الغربية الى لبنان وسورية الى إيران ، ولا تشغلها هذه الحروب عن التوسع في مشاريعها ومخططاتها الاستيطانية ، بل في ظل انشغال العالم بهذه الحروب تذهب حكومة اسرائيل بعيدا في في هذه المحططات والمشاريع ، التي لا تتوقف .

فقد أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية الاسبوع الماضي أن الإدارة المدنية ، التي يقودها من وزارة الجيش الوزير بتسلئيل سموتريتش ، أعلنت حوالي 800 دونم كأراضي دولة في المنطقة المحيطة ببؤرة ” ملاخي هشالوم ” الاستيطانية، على اراضي قرية المغير في محافظة رام الله والبيرة . لم يُنشر الإعلان الرسمي بعد على موقع الإدارة المدنية، لكن خريطة مرفقة بالتقارير الإعلامية تشير إلى أن المنطقة المعنية تشمل نحو 750 دونمًا تقع بين قريتي دوما والمغير ، لتعزيز وجود مستوطنات كان مجلس الوزراء الاسرائيلي قد صادق عليها في شباط من العام 2023، وعددها تسع مستوطنات جديدة، من بينها ” ملاخي هشالوم ” ، رغم أن جيش الاحتلال لم تيعتبر الأراضي الواقعة في منطقة هذه المستوطنة “أراضي دولة ” .

ومعروف أنه منذ تشكيل الحكومة الحالية في كانون اول من العام 2022، تم الاعلان عن حوالي 25,510 دونمات أراضي دولة، أي ما يعادل نصف إجمالي الأراضي التي أُعلنت أراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو. ويعتبرإعلان الأراضي كأراضي دولة إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها سلطات الاحتلال للسيطرة على اراضي الفلسطينيين وخاصة في المناطق المصنفة ( ج ) في الضفة الغربية المحتلة . في فبمجرد إعلان الأراضي كأراضي دولة، لا تعود إسرائيل تعتبرها ملكية خاصة للفلسطينيين، وتعمل ما بوسعها لمنعهم من استخدامها ، ولكنها في الوقت نفسه، تُخصصها للمستوطنين ومشاريعم الاستعمارية بشكل حصري .

السطو على اراضي المواطنين الفلسطينيين بتحويلها الى اراضي دولة سياسة قديمة جديدة تمارسها دولة الاحتلال ، ففي ثمانينيات القرن الماضي ، أعلنت إسرائيل مئات الآلاف من الدونمات أراضي دولة. وفي عام 1992، قررت حكومة رابين وقف هذه الإعلانات، لكن حكومة نتنياهو استأنفت هذه السياسة في العام 1998. وخلال العامين الماضيين، شهدت مساحة الأراضي المُعلنة كأراضي دولة زيادة حادة، حيث تواصل الحكومة الحالية إصدار المزيد من الإعلانات لتمكين إنشاء مستوطنات جديدة دون غيلاء حد أدنى للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، وخاصة القرار 2234 لعام 1916 ، الذي يدين نشاطات اسرائيل الاستيطانية ويعتبرها غير شرعية ويطالب بوقفها دون قيد أو شرط أو لمواقف معظم دول العالم .

حركة ” السلام الآن” الاسرائيلية علقت على الخطوة الجديدة لحكومة الاحتلال فقالت في أحدث مواقفها : “نتنياهو وسموتريتش مصممان على محاربة العالم أجمع ومصالح المواطنين الإسرائيليين لصالح حفنة من المستوطنين الذين يحصلون على آلاف الدونمات كهدية – كما لو أنه لا يوجد صراع سياسي لحله أو حرب لإنهاءه. اليوم، بات واضحًا للجميع أن هذا الصراع لا يمكن حله دون اتفاق سياسي يتضمن إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، ومع ذلك تختار الحكومة الإسرائيلية بدلاً من ذلك تصعيب السلام ودفعنا بعيدًا عن إنهاء سفك الدماء. إن الإعلان عن نية إضفاء الشرعية على بؤرة ” ملاخي هاشالوم ” الاستيطانية مكافأة للإرهاب اليهودي: فبعد أن استولى المستوطنون بعنف وبشكل غير قانوني على مساحات شاسعة من الأراضي، تأتي الحكومة وتسلمها لهم كهدية .”

ولكن ما هي قصة هذه البؤرة الاستيطانية المسماة بؤرة ” ملاخي هشالوم ” . هي كغيرها من البؤر الاستيطانية ، دفيئة من دفيئات الارهاب اليهودي في الضفة الغربية . تم إنشاء هذه البؤرة الاستيطانية عام 2015 بجوار قاعدة عسكرية، وتطورت لتصبح بؤرة زراعية استولت على آلاف الدونمات، وفرخت بؤرًا زراعية تابعة لها في المنطقة. في عام 2020 أنشأ مستوطنو هذه البؤرة مزرعة الرشاش على بُعد حوالي 3 كيلومترات شرق البؤرة الأصلية ، وفي عام 2023 أُنشئت مزرعة ” روش هتيينا ” على بُعد حوالي كيلومترين جنوبًا ، وفي أوائل عام 2024 أُنشئت بؤرة ” غال يوسف ” الاستيطانية على بُعد حوالي كيلومتر واحد شمالًا، بالقرب من المكان الذي قُتل فيه مستوطن في نيسان من العام 2024 , ومؤخرًا، في الشهر الماضي ، أُنشئت بؤرة ” ملاخي هشالوم ويست ” على بُعد حوالي كيلومتر واحد جنوب غرب البؤرة الأصلية، على مقربة شديدة من منازل قرية المغير في محافظة رام الله والبيرة .

إذن هي بؤرة ارهابية تفرخ في محيطها عددا من البؤر الاستيطانية الارهابية وتسطو على اراضي الفلسطينيين وتطردهم من المكان ، كما حدث في أب 2023 عندما طُرد سكان قرية القابون الواقعة على بُعد حوالي 1500 متر جنوب ” ملاخي هشالوم ” إثر عنف المستوطنين وإتلاف ممتلكاتهم. وكما حدث في تشرين اول من نفس العام عندا طُرد سكان منطقتين سكنيتين شمال البؤرة الاستيطانية ، هما خربة جبعيت وعين الرشاش في محيط قرية دوما في محافظة نابلس .وكما هو معروف كذلك فإن قريتي المغير ( محافظة رام الله والبيرة ) ودوما محافظة نابلس ) ، اللتين أقيمت بينهما هذه البؤرة الاستيطانية، تتعرضان باستمرار لهجمات متكررة من المستوطنين في هذه البؤرة الارهابية منذ إنشائها.

وبالتزامن مع كل هذا الدعم السخي للمستوطنة الجديدة ( ملاخي هشالوم ) وبؤرها الارهابية يناقش ما يسمى ” المجلس الأعلى للتخطيط” الذي يقوم عليه وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش ، خططا لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة ” عيلي ” في منتصف الطريق بين رام الله ونابلس وفي مستوطنة “جفعات زئيف” شمال غرب القدس المحتلة. إحدى هذه الخطط (الخطة رقم 237/6) تتضمن بناء 347 وحدة استيطانية في بؤرة “بلاجي مايم” الاستيطانية، والتي كانت حتى حزيران 2023 تعتبر أحد أحياء مستوطنة ” عيلي ” .

.

وعلى كل حال فإن المخططات المعتمدة من “المجلس الأعلى للتخطيط ” في الادارة المدنية منذ كانون الثاني 2025 اشتملت على بناء 19,389 وحدة استيطانية في عدد كبير من المستوطنات غطت مختلف المحافظات في الضفة الغربية اكثر من نصفها في كل من معاليه ادوميم 3500 وحدة سكنية و 2200 في بيتار عيليت و 1388 في قدوميم و 1246 في كوخاف يعقوف و 968 في طلمون و 756 في جفاعوت و 650 في عيلي فيما توزعت الوحدات السكنية الاخرى على عدد كبير من المستوطنات والبؤر الاستيطانية المنتشرة في طول الضفة الغربية وعرضها.

هذا التسمين لمستوطنة ” عيلي ” يحمل في طياته معان كبيرة وخطيرة بشكل خاص ، فهذه المستوطنة ليست مستوطنة عادية ، بل مستوطنة خطيرة ، يعمل الاحتلال على تحويلها الى مركز تجمع استيطاني جديد غير بعيد عن تجمع ” ارئيل ” الاستيطاني والربط بين التجمعين لتشكيل كتلة ممتدة تسيطر على مساحات واسعة من الاراضي في محفظتي نابلس ورام الله وعلى عقد مواصلات مهمة في الضفة الغربية على امتداد كل من الشارع رقم 60 وما يسمى عابر السامرة ، بكل ما لذلك من آثار مدمرة على الوجود الفلسطيني في شفا الغور أو ما يسمى ظهر الجبل الى الشرق من مستوطنات تفوح ، عيلي ، شيلو ، شيفوت راحيل ومعاليه لبونه وما ينتشر في محيطها من بؤر استيطانية ارهابية .

مستوطنة عيلي هذه أقامتها حركة ” غوش ايمونيم ” عام 1984على أراضي قرى وبلدات اللبن الشرقية وقريوت والساوية وتشكل مع المستوطنات الأخرى شريطاً استيطانيًا يمتد من كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ليفصل بين شمالي الضفة الغربية ( نابلس ) ووسطها (رام الله ) وهي تبعد حوالي 26 كم عن مدينة نابلس جنوباً، وتقع على جبل يجاوره وادٍ يطلق عليه أهالي المنطقة منذ القدم اسم “واد علي” الذي سرق اسمه وحرف إلى عيلي ليوهموا الناس بصدق الرواية التوراتية . ومع مرور الزمن أصبحت تلك المستوطنة تتوسع بوتيرة عالية وباتت تتربع اليوم على سبعة تلال تابعة لقرى قريوت، وتلفيت، والساوية، واللبن الشرقية.

وتضم هذه المستوطنة كلية إعداد عسكرية وفندقاً سياحياً؛ بالإضافة إلى المقبرة التي تقع على الشارع الرئيس بين نابلس ورام الله، حيث تعتبر تلك المقبرة شاهداً من الشواهد الخطيرة التي تحمل دلالات عدم إمكانية تفكيك المستوطنة إذ إنه في حال إقامة مقبرة للمستعمرين فان ذلك يؤكد الموقف العقائدي للمستعمرين الذين يعتقدون ببركة دفنهم في الأرض المقدسة. ما يميز هذه المستوطنة هو أكاديمية “بني دافيد” لِما قبل الخدمة العسكرية.الأكاديمية ، التي صفتها صحيفة “لوموند” الفرنسية بأنها “جسر عبور المستوطنين نحو النخبة العسكرية الإسرائيلية”. وقد تأسست الأكاديمية عام 1988 بقرار من الحاخام ليفينشتاين لضمان انخراط جنود ملتزمين دينياً في الجيش ويزورها ويحاضر فيها وزراء دفاع وقادة أركان عاملون وسابقون . وبحسب موقع “هاكيبا” العبري وصلت أكاديمية “بني دافيد” إلى المركز الأول بين الأكاديميات الدينية العاملة في إسرائيل لفترة ما قبل الخدمة العسكرية ، حيث شارك 40% من المجندين من خريجي الأكاديمية في مَساقات الضباط. 65% منهم أتموا المَساق ليصبحوا ضباطًا ناشئين وصولاً إلى قادة ألوية.

صحيفة “لوموند” الفرنسية نشرت في 3-6-2023 تحقيقاً عن الأكاديمية فأكدت أنها تحصل على 3.5 مليون يورو كل سنة من حكومة الاحتلال.في كل سنة يتخرّج منها 100 طالب نصفهم ينضم لجيش الاحتلال. تمتاز بتخريج النخب من ضباط جيش الاحتلال. منهم: بنجي هيلمان، قتل في معركة مارون الراس – لبنان عام 2006. روي كلين، من لواء غولاني قتل في معركة بنت جبيل – لبنان عام 2000. العميد آفي بلوث، قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال.قادةٌ للواء جفعاتي واللواء الإقليمي إفراييم في الضفة الغربية المحتلة.ثلاثةُ مستشارين لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن مشاريع الاستيطان.

وكان وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان السابق موشيه يعلون قد زارها في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها وأكد إن هذه المستوطنة، برجالها ونسائها، تحاول بث حياة جديدة في الحلم الصهيوني. في مركز المستوطنة، توجد مؤسسة تعليمية ثورية، كانت قد غيّرت التعليم العالي في إسرائيل : ألا وهي أكاديمية “بني دافيد”، رائدة الأكاديميات، والضباط الموهوبين الذين يقودون عملية تحمل عبء الأمن في هذه السنوات الأخيرة، وأفعال الجنود البطولية الذين بثوا روحًا جديدة في أرجاء البلاد. على الصعيد الشخصي، أعرف وأقدّر باعتبار شديد أنشطة هذه الأكاديمية منذ تأسيسها يوم كنت ضابطًا قياديًا في لواء المظلية. بعد هذه الأكاديمية أسست العديد من الأكاديميات.. وأنا جئت إلى هنا، حضرة مواطني إلي، باسم حكومة إسرائيلية، من أجل أن أبارككم، لتستمروا بالتفتح والازدهار، لتنشروا أفكار التوراة التي تدرس في صالة الدراسة هنا، توراة أرض إسرائيل، على كل مستويات الناس لصالحنا جميعا”.

على صعيد آخر دعا وزراء خارجية كل من بلجيكا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد في رسالة موجهة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى تقديم مقترحات لإنهاء تجارة الاتحاد الأوروبي مع المستوطنات . وأشار الوزراء في رسالتهم إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في تموز من العام 2024، والذي يقضي بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعدم شرعية المستوطنات ودعت دول العالم الى اتخاذ تدابير لمنع علاقات التجارة والاستثمار التي تُسهم في استمرار هذا الوضع . ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث يستحوذ على حوالي 32 بالمئة من اجمالي تجارتها الخارجية من السلع ، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية في السلع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل العام الماضي 42.6 مليار يورو . وتأتي هذه الرسالة قبل اجتماع من المقرر أن يعقد في بروكسل في 23 حزيران، حيث سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي علاقات الكتلة مع إسرائيل.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس :

هاجم مستوطنون من مستوطنة “آدم” المحاذية، لقرية معازي جبع البدوية شرق القدس المحتلة ، واعتدوا على المواطنين وأحرقوا خيامهم، وتسببوا بإصابة 4 منهم بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مركز صحي حزما فيما خلّف الاعتداء أضرارًا مادية جسيمة في المنطقة.

الخليل :

جرفت قوات الاحتلال محيط منزل المواطن محمود أحمد الهور، الذي اخطرته قوات الاحتلال بالهدم في وقت سابق ، واتلفت ودمرت عددا من الأشجار والجدران الاستنادية في بلدة صوريف وفي مسافر يطا اعتدى مستوطنون من مستوطنة “سوسيا” بالضرب على المواطن عمران إسماعيل النواجعة، مما أدى لإصابته بجروح في رأسه نقل على إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي.

كما أطلق مستوطنون مواشيهم في أراضي خربة قواويس بالمسافر ولاحقوا رعاة أغنام في وادي ماعين. كما أجرى مستوطنون أعمال مسح في أراضي ومحيط منازل المواطنين في قرية أم الخير جنوب الخليل وجاءت هذه التحركات تحت حماية قوات الاحتلال، ما أثار مخاوف السكان من مخططات استيطانية جديدة. واقتحمت مجموعة مستوطنين منطقة جورة الخيل ببلدة الشيوخ وجلبوا معهم أغنامًا وخيامًا ونحو 7 بيوت متنقلة، واستقروا في أرض فلسطينية ذات ملكية خاصة، وشرعوا بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على نحو 48 دونمًا.

بيت لحم :

أغلق مستوطن طريقا رئيسيا في بلدة تقوع في منطقة “خربة الدير” على الشارع الرئيسي الواصل إلى بلدة جناتا ومركز مدينة بيت لحم بالمكعبات الاسمنتية، ثم احكمت قوات الاحتلال إغلاقه بوضع صخور كبيرة.وفي بلدة الخضر أعطب مستعمرون إطارات مركبة، وحطموا زجاجها، تعود للمزارع عمر محمد رشيد صلاح، وذلك أثناء تواجده في أرضه الزراعية بمنطقة ” واد الغويط ” جنوب البلدة.

رام الله :

هاجم مستوطنون منشأة صناعية في بلدة المزرعة الشرقية وحطموا ممتلكات، فيما أمنت قوات الاحتلال انسحابهم بعد مواجهات مع الشبان الفلسطينيين. وفي بلدة ترمسعيا أحرق مستوطنون أراضي زراعية بعد إشعال النيران فيها في منطقة السهل شرق البلدة ما أدى إلى احتراق عدد من أشجار الزيتون ، كما هاجموا المواطنين بحماية قوات الاحتلال في منطقة “القرنة” على أطراف البلدة ، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان .وعلى اراضي سنجل شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية وواصل نحو 15 مستوطناً أعمال إنشاء غرف خشبية في منطقة جبل التل، جنوب البلدة ، فيما واصلوا منذ نحو أسبوع اقتحاماتهم للمنطقة الأثرية، التي أقاموا عليها في السابق خياماً لبؤرة استيطانية.

نابلس :

قامت سلطات الاحتلال بتجريف أشجار في أراضي قرية الساوية في أرض مساحتها دونم و800 متر مربع على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله ، فيما أشعل مستوطنون النار في أراضي بلدة حوارة وأطلقوا الرصاص الحي تجاه أفراد الدفاع المدني عند محاولتهم الاقتراب لإطفاء الحريق.

وفي قرية سالم جرف مستوطنون أراضي في منطقة “الرويص” ونصبوا خياما في المكان . كما هاجم مستوطنون من البؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقيمت على أراضي بلدة بيتا منازل المواطنين في حي زعترة وبير قوزا وحطموا عددا من المركبات، قبل أن يتصدى الأهالي لهم ، فيما جرفت قوات الاحتلال عددًا من الدونمات الزراعية في قرية اللبن الشرقية واقتلعت أسيجة شائكة قرب الشارع الرئيسي شرق القرية.

سلفيت :

هاجم مستوطنون الشاب انس باسم خفش من قرية مردا أثناء سلوكه طريقا ترابيا وعرا يربط قريتي مردا وياسوف واعتدوا عليه وهاجموا مركبته، ما تسبب بأضرار جسيمة فيها، وأجبروه تحت التهديد على العودة باتجاه قريته ، يشار إلى أن الطريق الترابي المذكور وعر ويستخدم كمسلك فرعي، بسبب إغلاق الاحتلال للطرق الرئيسية في المنطقة . وفي بلدة كفر الديك هدم مستوطن غرفة زراعية بحجة عدم الترخيص تعود ملكيتها للمواطن علي عبد الحميد أحمد.وفي السياق، واصل مستوطنون أعمال تجريف واسعة في أراضي المواطنين بقرية ياسوف القريبة من مستوطنة “تفوح” فيما اقدم آخرون على تخريب شبكة ري وأراضي زراعية في منطقة “المطوي” الواقعة بين بروقين وسلفيت ودمروا أرضا مزروعة بمحصول الملوخية، حيث طالت الأضرار مساحة تقدر بأكثر من دونم .

قلقيلية :

هدمت قوات الاحتلال منشأة سياحية “شاليه” على مساحة دونم ونصف دونم تعود للمواطن عبد الله عودة، كما هدمت شقة سكنية تبلغ مساحتها 150 متراً مربعاً، تعود للمواطن حسام أبو الشيخ من مدينة قلقيلية، بحجة البناء في المناطق المصنفة “ج ” في قرية عزبة سلمان جنوب قلقيلية.

جنين :

جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية في قرية زنوبا غرب جنين وبدأت بشق شارع وتجريف أشجار زيتون في المنطقة المحاطة بجدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية منذ عام 2003

الأغوار :

سرق مستوطنون صهريج مياه مجرور في خربة ابزيق شمال شرق طوباس يعود للمواطن عزيز إسماعيل نواجعة، فينا اعتدى آخرون على ممتلكات المواطنين في تجمع شلال العوجا شمال أريحا بعد ان انتشروا بين مساكن المواطنين وتحديدا في منطقة العمريين، في اعتداء استفزازي ومتكرر، وأطلقوا أغنامهم بينها و قاموا كذلك بسقي أغنامهم من خزان المياه التابع للتجمع، في وقت يتحمل فيه المواطنون تكلفة صهاريج المياه على نفقتهم الخاصة ، نظرا لعدم وجود شبكة مياه منتظمة في المنطقة. ووفي تجمع عرب المليحات في المعرجات شمال مدينة أريحا أقدم مستوطنون على تفكيك بركس لأحد السكان في المنطقة دون سابق انذار .

شاهد أيضاً

الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي

الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي تقع قرية …