
شفا – افتتحت مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية ملتقى القدس الأول تحت عنوان “الهوية الوطنية: واقع وتحديات”، بحضور رئيس المؤسسة د. عدنان أبو ناصر، ورئيسة فرع القدس د. تهاني اللوزي التي تولت إدارة الجلسة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الفرع وشخصيات وطنية ودينية وأكاديمية بارزة.
استُهلّ الملتقى بكلمات ترحيبية من د. عدنان أبو ناصر ود. تهاني اللوزي، أكدا خلالها أهمية تعزيز الهوية الوطنية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه مدينة القدس وسكانها.
تضمن الملتقى أربعة محاور رئيسية:
- تقرير محافظة القدس الربعي، وقدمه الأستاذ معروف الرفاعي، المستشار الإعلامي لمحافظة القدس، مستعرضًا أبرز التطورات الميدانية والسياسية في المدينة.
- واقع التعليم الجامعي والتحديات التي تواجه الطلاب، وقدمه أ.د. عماد أبو كشك، الرئيس التنفيذي لجمعية جامعة القدس، مشيرًا إلى أبرز الصعوبات التي تعيق مسيرة التعليم العالي في القدس.
- معاناة الطوائف المسيحية خلال الأعياد تحت وطأة الاحتلال، وقدمت هذا المحور الأستاذة هانية قسيسية – برزخيان، منسقة البرامج في المؤسسة السويدية “بيلدا”، وسلطت الضوء على القيود والانتهاكات التي تحدّ من حرية العبادة والتنقل.
- واقع التجارة والسياحة في ظل الأعياد والمواسم الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث تناول المتحدثون الانعكاسات الاقتصادية للاحتلال على الأسواق والحركة السياحية في المدينة المقدسة.
عقب الجلسات، فُتح باب النقاش أمام الحضور، الذين ضموا ممثلين عن الجاليات الفلسطينية في الشتات، إلى جانب قامات وطنية ودينية وسياسية وأكاديمية، حيث تم تبادل وجهات النظر والإجابة على استفسارات المشاركين.
وقد تميز الملتقى بحضور نوعي، من بينهم: د. إياد أبو بكر، د. يوسف ذياب، د. انشراح نبهان، الأستاذ مجدي زغير (قنصل ماليزيا الفخري في القدس)، الأستاذة نجوى عودة (رئيسة فرع القدس في اتحاد المرأة)، الكاتبة المقدسية ديما السمان، الأستاذ حجازي الرشق (أمين سر الغرفة التجارية في القدس)، والأستاذ أحمد سليمان ممثلاً عن الجالية الفلسطينية في السويد.
اختُتم الملتقى بكلمة شكر من د. عدنان أبو ناصر، أعلن خلالها عن سلسلة من الملتقيات المستقبلية التي ستحمل قضايا القدس في عنوانها وجوهرها. كما ألقت د. تهاني اللوزي الكلمة الختامية، موجهة تحية تقدير لصمود المقدسيين في وجه التحديات، وتمسكهم بأرض الأجداد وهويتهم الثقافية والوطنية













