شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسـكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن صبر المقاومة ينفد وأن كافة الخيارات مطروحة أمامها لإنهاء معاناة شعبنا.
وقالت الكتائب في بيان لها بذكرى اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى إننا “نتابع تطورات الأحداث والمجريات على الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة من تصعيد صهيوني جبان وتجاوزات ارهابية مستمرة”.
وأضافت “نؤكد أمام ما يجري بأن المقاومة في حالة انعقاد دائم لبحث آليات الرد على جرائم الاحتلال المستمرة وبحث سبل الضغط عليه لإرضاخه مرغما لتحقيق مطالب شعبنا”.
وأردفت كتائب أبو علي مصطفى “وأمام ما نشهد من تعنت صهيوني وإصرار على استمرار الارهاب نؤكد بأن صبر المقاومة ينفد وكافة الخيارات مطروحة ومتاحة لصد عدوان الاحتلال وإنهاء معاناة شعبنا”.
وذكرت “تمر علينا اليوم الذكرى العشرون لاستشهاد قمر الشهداء، القائد الوطني والأممي الخالد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي كان قائدا فذا وحدويا جامعا لكل الفلسطينيين”.
وشددت على أن الشهيد القائد “حمل على كتفيه هم الوطن وقاوم بكل بسالة من أجله حتى استشهد بقصف غادر في مكتبه برام الله، ظن العدو أنه باغتيال أبو علي سيضعف من عزيمة حزبنا وشعبنا”.
وتابعت كتائب أبو علي مصطفى “فكان رد مقاتلي الجبهة سريعاً والثأر لدماء المصطفى جاء بالإطاحة برأس وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي واشتعلت الأرض بعدها تحت أقدام الغزاة في كل فلسطين، معلنين انطلاق الرد الجبهاوي تحت اسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”.
ولفتت إلى أن “أبو علي مصطفى لم يكن عاديا كان رجلا بحجم وطن يعمل بكل تفاني واخلاص، عاد من الخارج إلى الوطن عام 1999م حاملا شعاره الشهير عدنا للوطن لنقاوم لا لنساوم”.
وبينت أنه “أشرف على العديد من العمليات العسكرية التي أدمت العدو وقادته وأربكت حساباتهم، ما دعا منظومة كيان العدو آنذاك للتفكير جديا بالخلاص من العقل المفكر والمدبر الذي كان بمثابة آلة حرب تقض مضاجع قادة العدو”.
ونبهت كتائب أبو علي مصطفى إلى أن “قضيتنا تمر في ظروف هي الأكثر تعقيدا وصعوبة بفعل حالة التآمر والتكالب عليها من أنظمة الرجعية العربية والامبريالية العالمية”.
وقالت “إن مسلسل التآمر هذا على قضيتنا ليس غريبا علينا ولم نراهن في يوم من الأيام على هذه الأنظمة الخيانية وحتما سيكون مصيرها مزابل التاريخ خاصة في ظل حالة تماسك محور المقاومة في المنطقة وتعاظم قوته في وجه الاحتلال وقوى الشر في العالم”.
