الساعة الخامسة فجراً أتَعَثَرُ بنومي على زُجاجِ النوافذِ شظايا من حممٍ مزججة تُخدشُ لي كوابيسي أغرِفُ من النهار بِضعَ لون كأنه الماءُ الباردُ الجاري أبداً نحوي الروحُ تَبسِطُ ذراعيها تَلتَحِفُ ضوءاً و أزيزَ الأبديةِ الوديعة مطمئنةٌ في تمزقِ فمِ يرتشفُ من موتي اللاذع الساعة الخامسة فجراً أتعثرُ في رهبةِ شيخوخةِ …
أكمل القراءة »