8:35 صباحًا / 3 ديسمبر، 2025
آخر الاخبار

رايات الخوف بقلم : ثائرة شمعون البازي

بدأت أستفيق

بعد أن تخشب جسدي

هوى بين ذراعيك كالنجم

خارت قواي…

لم أستطع أبعدك عني

ونحن في عمق عناق حميم

حيث الدموع كانت أقوى

بكت بصوت مسموع

تعبيرا للحظة اللقاء

تنهدات أجتازت

صراعاتنا

 كأننا في معتقل

نترقب

من بعيد لبعيد

أرتجاف جسدك كاد يقتلني

ونبضات الشوق المذبوح

حدثني ..فأنفاسك الطيبة

تهاوت على أجزاء وجهي

وأنين صارخ مكتوم

قال الكثير

والكثير منك قد وصل

أكل هذا ونحن نصمت ُ

ففي أي زمن, أو عصر

أو ثورة

نبقى نرفع رايات الخوف؟

ثائرة شمعون البازي

 

شاهد أيضاً

الأورومتوسطي : الخطة الأميركية في غزة غيتو قسري وحبس جماعي

شفا – حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع …