1:09 صباحًا / 29 مارس، 2024
آخر الاخبار

إفطار جماعي للنزلاء والكادر والضيوف في مستشفى الامراض النفسية

شفا -جمعت مائدة شهر رمضان الفضيل نزلاء وكوادر وضيوف مستشفى د.كمال للامراض النفسية في بيت لحم.

فقبل انطلاق مدفع الإفطار بلحظات وفي أجواء حديقة المستشفى، اجتمعت النفوس الصائمة ليتساوى الجميع تواضعا لله، إدارة وكوادر طبية وممرضين ونزيلات ونزلاء وضيوف.

كان مشهدا رائعا ومشرفا حيث اختفت الفوارق والحدود بين المرضى والممرضين والأطباء والإداريين والضيوف والعمال، فاختفى الزى الرسمي لصالح جوهر رسالة المستشفى المتمثلة في دمج وإعادة تأهيل النزلاء ليعودوا أعضاء منتجين فاعلين في مجتمعهم.

كان النزلاء يتوافدون إلى ساحة المستشفى حيث مائدة الإفطار بطريقة منظمة وهادئة، وكأنهم مجموعة من الأصدقاء خارجين في نزهة مسائية هادئة.

وقد وقف في استقبال النزلاء والضيوف الدكتور محمد جبران مدير المستشفى والدكتور داود الأقرع مدير الدائرة الفنية للرقابة الداخلية في وزارة الصحة والدكتور إبراهيم اخميس منسق لجنة الجودة ومسئول العلاقات الخارجية في المستشفى، والسيدة فريال النجار المديرة الإدارية والسيدة منى عتيق مديرة التمريض ومدبر المنزل رؤساء التمريض والأطباء والممرضون وجميع العاملين في المستشفى.

وقبل موعد الإفطار بدقائق قام طاقم المستشفى بتوزيع وجبات الطعام على الجميع وقد حرص مدير المستشفى على أن يعتني بنفسه بالحاضرين وتفقد الجميع قبل البدء بتناول وجبة الإفطار.

د.محمد جبران مدير المستشفى شكر رجل الأعمال الفلسطيني نصار نصار على تبرعه السخي بوجبات الطعام واللفتة الكريمة تجاه المستشفى والمرضى المقيمين فيه وتمنى له الخير والعافية.

وقدم الشكر أيضا الى شركة الحلا وصاحبها ابو عدي علقم الذي تبرع بأربع طاولات بلاستيكية شكلت مائدة لطعام الإفطار، والى رجل الاعمل علاء حلايقه على تبرعه بخمس “مراوح ” للتهوية، كما توجه مدير المستشفى بالشكر الى جميع مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالمستشفى والنزلاء ودعاهم الى الاستمرار في الدعم المادي والمعنوي لهذا المستشفى الوحيد في فلسطين.

من جهته قال د.إبراهيم اخميس منسق لجنة الجودة ومسئول العلاقات الخارجية في المستشفى، ان تنظيم هذا النشاط وغيره من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية تهدف إلى دمج المرضى في المجتمع وتعكس الصورة الحقيقية لجوهر رسالة المستشفى وطواقم العاملين فيه.

وناشد د. اخميس أبناء المجتمع الفلسطيني التواصل مع هذه الشريحة من المرضى وعدم هجرهم أو رفضهم، فكل مريض يمكن أن يشفى ويعود إلى أسرته ومجتمعه، وهذا بحاجة إلى تضافر جميع الجهود ومساهمة كل شرائح المجتمع.

وعن رسالته للمسئولين ولأبناء المجتمع الفلسطيني قال د. اخميس إن تفهمكم للمريض النفسي ومساعدته على العيش بين أفراد أسرته يخفف عنه أعراضه و يعطيه الثقة بنفسه و يقلل من الانتكاسات المرضية و يجعل منه إنسانا منتجا يعتمد على نفسه .

شاهد أيضاً

الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي تحتفل بـ “خميس الأسرار”

شفا – احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم، بـ “خميس الأسرار”، و”رتبة …