1:59 مساءً / 28 مارس، 2024
آخر الاخبار

النائب أبو شمالة : نحتاج الى إصلاح كافة المؤسسات بمشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية عبر الانتخابات الشاملة والمتزامنة

شفا – أكد النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان أي اتفاق في الساحة الفلسطينية يصحح اوضاعنا ويمتن جبهتنا الداخلية ويقربنا من الوحدة الوطنية هو اتفاق مبارك نسانده وندعمه طالما انه يحافظ على النسيج المجتمعي والسياسي الفلسطيني ويعيد اللحمة الوطنية ويخلو من المراوغة والمصالح الشخصية ويبنى على قاعدة المصلحة الوطنية ويستند على الرضا الشعبي والقانون الفلسطيني والاجماع الوطني.

وأشار النائب أبو شمالة الى اننا نراقب مشهد معاد ومكرر و قد كان المشهد الأخير قبل عام فقط حيث اعلن الرئيس عباس على منبر الأمم المتحدة انه بمجرد عودته سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات ودعا الأمم المتحدة والعالم للإشراف عليها وتحرك رئيس لجنة الانتخابات بين شطري الوطن في جولات مكوكية تخللها مشهد” قنينة الزيت” وتوقع الجميع أن تدور ماكنة الانتخابات رغم الشروط القاسية ومخالفة بعضها للقانون الأساسي التي فرضها الرئيس عباس على الفصائل الا انها قبلت ولم تجرٍ الانتخابات حتى الان ولم يصدر المرسوم بإجرائها محذرا من الاستمرار في دوامة التلاعب بالألفاظ واستنساخ ذات السيناريو كل مرة واستخدام الانتخابات كورقة سياسية يلوح بها عند الحاجة واسقاط انها حق مقدس للشعب الفلسطيني صودر عدة سنوات دون وجه حق .

وشدد أبو شمالة على ان القضية الفلسطينية تشهد واقعا غير مسبوق تراجع معه الدعم والمكانة التي تحظى بها قضيتنا الفلسطينية حتى من قٍبل عمقنا الاستراتيجي العربي ومع ادانتنا الشديدة لكل من يتخذ أي إجراءات تضعف قضيتنا العادلة وعلى راسها التطبيع الذي أقدمت عليه عدد من الدول العربية في ظل الوضع الراهن وقبل ان يكون هناك حل حقيقي وعادل مضيفا حتى نضع الأمور في نصابها يجب أن ندرك جميعا بأن فلسطين والقدس هي بوصلتنا ومن يقف مع فلسطين نحن معه ومن يقف ضدها نحن ضده وعلينا أن نعترف بأن الانقسام مع الأسف الشديد أفقدنا البوصلة فأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي والانتخابات وتجديد الشرعيات وحدها ستعيد القرار للشعب الفلسطيني الذي سيعيد الجميع إلى القدس وفلسطين بوصلتنا الوحيدة لذلك علينا ان نكون أصحاب المبادرة والفعل من خلال إجراءات سريعة وحقيقية تخرجنا من الواقع الحالي وتعيد لنا الوحدة واللحمة الوطنية وتعيد لمؤسساتنا الشرعية والحياة وعلى راس هذه الإجراءات اصلاح منظمة التحرير واجراء الانتخابات الشاملة والمتزامنة وفق القانون .

ولفت أبو شمالة ان الوضع الفلسطيني السياسي والاجتماعي والاقتصادي لا يحتمل كلفة اجراء ثلاث انتخابات متعاقبة في الوقت الذي يرغب شعبنا ومعه العالم ان يشهد تغيير حقيقي وجدي وسريع في الواقع الفلسطيني مطالبا بإجراء الانتخابات بشكل متزامن ((التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني)) وفق اتفاق وثيقة الاسرى التي نصت على اجراء انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن والتوافق حيثما يتعذر اجراء هذه الانتخابات.

وأضاف أبو شمالة ان الواقع الفلسطيني كاملا يحتاج الى إصلاحات حقيقية يجب ان تشارك بها كافة القوى الوطنية والإسلامية بعيدا عن المحاصصة والمصالح الانية والشخصية سواء مؤسسات السلطة او مؤسسات منظمة التحرير لافتا ان البرنامج الوطني يجب ان يعتمد وثيقة الأسرى التي توافق عليها الكل الفلسطيني دون استثناء وأن تلتزم القوى والشخصيات التي تفرزها الانتخابات بتنفيذها باعتبارها تحظى بإجماع وطني ورضا شعبي وشرعية دولية عندها سيعود الزخم للقضية الفلسطينية ونستطيع مجابهة التحديات وفرض رؤية الشعب الفلسطيني.

شاهد أيضاً

عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال أحياء بمدينة غزة

شفا – استشهد عشرات المواطنين، وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال عدة أحياء في …