7:52 مساءً / 28 مارس، 2024
آخر الاخبار

التحول الدراماتيكي للأحزاب الفلسطينية بقلم : وسيم الفليت

التحول الدراماتيكي للأحزاب الفلسطينية بقلم : وسيم الفليت

تمر منظومة العمل السياسي الفلسطيني في مرحلة من أسوء المراحل التاريخية حيث لم تخوض تجربة كهذه التجربة منذُ نشأتها وإنعكاساتها على الصعيد الدولي أو الإقليمي ، فالمتغيرات الدولية كان لها أثر قوي وفعال في فرض التوجه العالمي الذي سعت إليه الإدارة الأمريكية وبدأت بتنفيذه التي بدورها لم تستطع أن تكمل صفقتها علي المستوي القريب ربما لسببين أحدهما حرب كورونا البيولوجية
والأخر يقظة بعض القوى الإقتصادية الدولية التي أبت إلا وأن تدخل اللعبة مع الإدارة الأمريكية في ظل سبات أهل الكهف للأمة العربية والإسلامية.

أما عن الأحزاب الفلسطينية فقد وقعت في فخ سياسي معقد فهي الآن أمام خيارين الأول القبول من أجل البقاء إرضاءً لمشغليهم وممولينهم علي سكة البرنامج المبني لهم وهذا إذا تحقق سيلعب دوراً كبيراً في فقدان الثقة والمصداقية في الأحزاب السياسية ومصداقيتها وإلتفاف الجماهير حول برامجها.
والخيار الأخر الرفض الذي سيعقبه تأثر المصالح وسيطرة الحكم والبحث عن البديل وهذا ما يستبعد خلال التتبع للفترة السابقة والحالية.
لقد أصبح التنافس على من يقدم إرضاءات أكثر في وقت أقصر ليكسب الجولة حتى لو كانت على حساب المبادئ أو الثوابت وإن كانت تتزين بلباس وطني أو ديني، فالأمر الأن أصبح أكثر تعقيداً.

لا جديد يذكر في موقف الفصائل الفلسطينية سوى مفاجأة التحول فبدلاً من أن تصنع إنتصار أصبحت تبارك الأنتصار الذي يحققه الشعب ولو كان بشكل فردي وليست عملية جنين يعبد البطولية الفردية لخيردليل حيث باركت الفصائل وهللت دون أن تفغل شيء كأن الفعل مقتصر علي الشعب والنتائج تجني لهم.

والسؤال ما الذي دفع الفصائل الفلسطينية للتوجه نحو التحول الخطير في سياستها وكيف فقدت تأثيرها وحلفائها ؟؟

وأخيراً الجميع يقف بإستعداد ليتم إختياره على الإشراف على السجن الكبير الذي يعيشُ فيه شعبنا

شاهد أيضاً

الرئيس محمود عباس يصدر قرارا بقانون بمنح الثقة للحكومة التاسعة عشرة ومرسوما بشأن اعتماد تشكيلتها برئاسة د. محمد مصطفى

شفا – قدم رئيس الوزراء المكلف محمد مصطفى برنامج عمل الحكومة وقائمة التشكيل المقترحة إلى …