8:20 صباحًا / 26 أبريل، 2024
آخر الاخبار

خطة اسرائيلية من نفتالي بينيت لطرد الفلسطينيين من 60% من الضفة الغربية

شفا – قدم وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت خطة اسرائيلية متكاملة لانهاء الوجود الفلسطيني في مناطق الضفة الغربية المصنفة ج (C) وفقًا لاتفاقية أوسلو.

وأوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” صباح الجمعة أن الوزير بينيت أجرى مؤخرًا عدة لقاءات وورشات عمل مع كبار ضباط الجيش والأمن الإسرائيلي بالإضافة للإدارة المدنية سعيًا لتطبيق خطته لمنع امتداد البناء الفلسطيني لتلك المناطق والتوقيع على أوامر هدم بالجملة في كافة المناطق لانهاء الوجود الفلسطيني في المناطق.

وأوضح بينيت خلال الاجتماعات أن الهدف النهائي يتمثل في وقف مطلق للبناء الفلسطيني في تلك المناطق خلال عامين.

في حين حضر الاجتماع المركزي بهذا الخصوص والذي عقد مؤخرًا في مكتبي بينيت بمقر وزارة الجيش بتل أبيب كل من قائد المنطقة الوسطى نداف فيدان، ومنسق أعمال الحكومة في الضفة الغربية المحتلة كميل أبو ركن بالإضافة لرئيس الإدارة المدنية غسان عليان حيث عرضت خلالها المعطيات المتعلقة بالجهود الفلسطينية للبناء في المناطق “ج”.

وبحسب المعطيات الإسرائيلية فيعيش قرابة 200 ألف فلسطيني داخل تلك المنطقة موزعين على عشرات القرى في المنطقة التي تشكل مساحتها 60% من مساحة الضفة الغربية.

وفيما يتعلق بالخطوات المزمع اتخاذها سعيًا لتحقيق هذه الغاية فينوي بينيت السير في عدة خطوات.

ومن هذه الخطوات بحسب الصحيفة الإسرائيلية “خطة عملياتية للجيش والإدارة المدنية لمكافحة البناء بشكل حازم، بالإضافة لبعد اقتصادي حيث ينوي عدم السماح للاتحاد الأوربي بالاستثمار في البناء الفلسطيني في تلك المناطق”.

ولفتت إلى أن بينيت ينوي العمل وفقًا لاعتبارات استراتيجية مثل أماكن البناء الفلسطيني والتركيز على هدم المباني القريبة من الشوارع الحيوية أو تلك القريبة من المستوطنات.

ويأتي الاحتلال للسيطرة على زيادة المساحات التي يسيطر عليها في الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة ضمها إلى الكيان الإسرائيلي.

وقبل أسابيع أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون الدولي في تنصل من الإعلان الصادر عام 1978 بأن المستوطنات تخالف القانون الدولي.

وقال وزير الخارجية الأميركي في خطاب له إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخلت عن موقف إدارة سلفه باراك أوباما بشأن المستوطنات الإسرائيلية.

ويعد البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة خرقًا للقانون الدولي المتعلق بالقوانين والنظم المتبعة في أوقات الحرب والاحتلال، وهو ما تطابق حتى هذا الحين مع الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر عام 1978، والذي ينص على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية “يتعارض مع القانون الدولي”.
وتتجه اسرائيل لضم كامل الضفة الغربية والاغوار خلال الفترة القادمة بحسب ما أكده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وكبار قادة الاحزاب القوية في اسرائيل، بأن الضم فرض السيادة الاسرائيلية سيكون خلال خريف 2020.

شاهد أيضاً

سلطة الأراضي وهيئة التسوية يعقدان اجتماع مجموعة العمل القطاعية لقطاع الأراضي في فلسطين

شفا – عقدت سلطة الأراضي الفلسطينية وهيئة التسوية والمياه اجتماع مجموعة العمل القطاعي لقطاع الأراضي …