6:47 صباحًا / 25 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الشهيد احمد جرّار يغسل عار ” التنسيق الأمني المقدس ” ..!! بقلم : وصفي أبو سمحان

الشهيد احمد جرّار يغسل عار ” التنسيق الأمني المقدس ” ..!! بقلم : وصفي أبو سمحان

كشفت عملية نابلس البطوليه التي نفذها الشهيد احمد جرّار الفارس ذلك القناع عن الوجه الحقيقي لصاحب شعار ” التنسيق الأمني المقدس ” الذي ارتهن القضية الفلسطينية ، وامتطى مسار النضال الفلسطيني طوال السنوات الماضية ، فصال وجال مستهتراً بشعبنا ونضالاته ، وغير مسار هذا الشعب من نضال و مقاومة وجهاد واستشهاد الى شركة خاصة له و لأبنائه تحمي مراكزهم التي اوجدوها ، وامتيازاتهم التي سلبوها من قوت الشعب .!
فقد أصدر صاحب شعار ” التنسيق الأمني المقدس ” بياناً عقب يشجب فيه العمليات البطولية بشدة لأنها جاءت ضد مدنيين أبرياء ..!!
و نتساءل مع الآخرين :
كيف أصبح هذا صاحب شعار ” التنسيق الأمني المقدس ” الذي استلب من شعب فلسطين كل جهاده ونضاله وتضحياته، وحرم شهدائه من شرف الشهادة، قائداً لهذا الشعب الأبي ؟!
وكيف نعتب على شخص أسقط شعبنا في حفرة ” أوسلو ” التي أسقطت حق اللاجئين والعودة ، و قطعت أوصال شعبنا الفلسطيني إلى شعوب عدة وقبائل عدة ، ووصف جهاد الشعب الفلسطيني ضد أشرس غزوة استعمارية استيطانية صهيونية عنصرية استهدفته بالإرهاب والانتهاء في جديد صفقه القرن
ان قول البعض أن وجود مثل هؤلاء الناس أمر طبيعي داخل كل مجتمع وعند كل شعب من الشعوب ، ونحن لا ننفي ذلك في المطلق ، وقد يكون في ذلك بعض الحقيقة ، ولكن التاريخ قد علمنا أيضـًا أنه ليس هناك شعب من الشعوب ترك جواسيسه وعملاءه ومزوري تاريخه ، والمتآمرين على قضاياه المصيرية ، يمرحون ويسرحون ، ويرتكبون الإثم ويحكمون ، ويتصدرون المسؤولية في مواقع الإدارة والتوجيه وجميع مرافق الحياة العامة التي تقرر مصير الأجيال المقبلة ، مثلما نفعل نحن دون محاسبة أو عقاب ، حيث يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، وحيث يستوي أصحاب الرسالات والقيم والقضايا الوطنية ، بالتجار والمزاودين والعملاء والجواسيس ، والدجالين الذين يعبثون بإستقلال الأوطان ، وشرف الأوطان ، وكرامة الأوطان ..!!
و يطرح السؤال التالي نفسه :
من أين جاء صاحب شعار ” التنسيق الأمني المقدس ” وزمرته التي استلمت مقادير الشعب الفلسطيني ومقاليده ، وعاثت فسادًا في قضيته وتاريخه في غفلة من الزمن ..؟!
إن عزاءنا في كل ما فعلت هذه الزمرة بشعبنا بأن هذا الشعب لا يمكن أن يغفر ولن يسامح ، وإذا كان التـنازل والمساومة والتفريط تبدو وكأنها ردود فعل طبيعية في هذه المرحلة ، فإنها تبدو كذلك لأنها من طبيعة مرحلة الاحتلال ، ولا يعيب الشعب الفلسطيني أن يكون بعض متنفذيه ضالعين في ردود الفعل هذه ، فلقد ظهرت في حالات احتلال الأوطان عبر التاريخ فئات تـنازلت وساومت وفرطت و باعت ، ولكن الشعوب تعود فتطلب الثمن من كل هؤلاء مهما تأخر الزمن !!
رحم الله الشهيد احمد جرّار وادخله جنات النعيم

شاهد أيضاً

لأول مرة .. مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية

شفا – أعلنت المفوضة الروسية لشؤون الطفل أن روسيا وأوكرانيا أجريتا لأول مرة مفاوضات مباشرة …