8:16 مساءً / 18 ديسمبر، 2025
آخر الاخبار

وزيرة شؤون المرأة تشارك في الحفل الختامي لمشروع “معاً ننهض” وتعزز حضور النساء في قضايا السلام والأمن

وزيرة شؤون المرأة تشارك في الحفل الختامي لمشروع “معاً ننهض” وتعزز حضور النساء في قضايا السلام والأمن

شفا – شاركت وزيرة شؤون المرأة في الحفل الختامي لمشروع “معاً ننهض”، الذي نفذ على مدار خمس سنوات، بهدف تعزيز دور النساء والفتيات الفلسطينيات في قضايا السلام والأمن، ودعم صمودهن المجتمعي، وذلك بحضور ممثلي المؤسسات الشريكة، ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات الرسمية والدولية. وجاءت المشاركة أيضاً بحضور وكيلة وزارة شؤون المرأة بثينة السالم والوفد المرافق.


وجاء تنظيم فعالية ختام المشروع من قبل مؤسسة طفل الحرب (War Child) بالشراكة مع أوكسفام، وبالتعاون مع كل من: مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، ومفتاح، ومركز الإرشاد النفسي الاجتماعي للمرأة، وجمعية الثقافة والفكر الحر، وجمعية عبد الشافي الصحية والمجتمعية، ضمن مشروع “معاً ننهض”.


ثمنت وزيرة شؤون المرأة أ. منى الخليلي جهود الشركاء الدوليين والمؤسسات الوطنية، وعلى رأسهم مؤسسة طفل الحرب وأوكسفام، وكافة المؤسسات الشريكة، لدورهم الفاعل في إنجاح المشروع على مدار السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أن الاستثمار في النساء والفتيات هو استثمار في مستقبل فلسطين.


وأكدت الخليلي، في كلمتها، أن المشروع شكل محطة مهمة في مسار تمكين النساء والفتيات، وتعزيز مشاركتهن الفاعلة في قضايا السلام والأمن، خاصة في ظل التحديات الوطنية المتفاقمة، والواقع المعقّد الذي تفرضه ممارسات الاحتلال، لا سيما في قطاع غزة.


وشددت الخليلي على أهمية الجلسات الحوارية التي تضمنتها الفعالية، وعلى رأسها الجلسة المخصصة لمناقشة المرأة والسلام والأمن في قطاع غزة، باعتبارها مساحة ضرورية لتسليط الضوء على معاناة النساء جراء العدوان، وغياب الخدمات الأساسية، والانتهاكات المتواصلة لحقوقهن، مؤكدة أن دمج النساء في جهود السلام وإعادة الإعمار يشكل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والاستدامة.


كما أشارت إلى أهمية الجلسة التي ناقشت المناصرة والتوثيق والأثر الجندري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها أدوات أساسية لإيصال صوت النساء الفلسطينيات إلى المحافل الوطنية والدولية، وربط التجارب الميدانية بأجندة المرأة والسلام والأمن، بما يعزز دور النساء في التأثير وصناعة القرار.


وأوضحت أن وزارة شؤون المرأة، ومن خلال رئاستها للجنة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325، تواصل العمل على دمج أجندة المرأة والسلام والأمن في السياسات والخطط الوطنية، مشيرة إلى إطلاق خطة الجيل الثالث لتطبيق القرار 1325، والتي ركزت على محاور الحماية، والمشاركة، والمساءلة، والتعافي، وإعادة الإعمار.


واختتم الحفل بجلسة ختامية أكدت على أهمية استدامة أثر المشروع، وترجمة مخرجاته إلى برامج وسياسات عملية تعزز حضور النساء الفلسطينيات في مسارات السلام والأمن، وتدعم صمودهن في مواجهة التحديات المستمرة.

شاهد أيضاً

نسيبة عطاء الله

هنا أرتاح ، بقلم : نسيبة عطاء الله

هنا أرتاح ، بقلم : نسيبة عطاء الله هنا أرتاح، يا أيّتها المصابيحُ العاقِراتوأمنياتي عزاءٌ …