شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – كانت تصريحات الزعيمة اليابانية الأخيرة غير لائقة، وتجاوزت خطوطا حمراء كان يجب احترامها. وبعد انتهاء زيارته لثلاث دول في آسيا الوسطى، انتقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي على تصريحاتها وتصرفاتها التي تنتهك بشكل صارخ المصالح الأساسية للصين وتتحدى النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية.
يظهر استطلاع الرأي عبر الإنترنت الذي أطلقته شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN) لمجموعة الصين للإعلام أن المشاركين يفهمون تماما ويدعمون رد الصين الحازم على التصرفات الاستفزازية لرئيسة الوزراء اليابانية، ويحذرون من أنه إذا أصرت اليابان على السير في طريقها الخاطئ، فقد يتم إعادة محاسبتها على جرائمها التاريخية من قبل المجتمع الدولي والناس العادلين في العالم.
وواصلت التصريحات الاستفزازية الأخيرة لرئيسة الوزراء اليابانية إثارة انتقادات قوية من المجتمع الدولي. وأكدت جميع دول آسيا الوسطى التي قام بزيارتها وانغ أن هناك صينا واحدة فقط في العالم، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأنهم يعارضون أي شكل من أشكال “استقلال تايوان”، وأنهم يدعمون بحزم جميع الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لتحقيق الوحدة الوطنية.
وخلال الاستطلاع، قال 86.2% من المستطلعين إن مبدأ “صين واحدة” أصبح إجماعا راسخا ومقبولا على نطاق واسع في المجتمع الدولي. وتم النص بوضوح في سلسلة من الوثائق الدولية أنه على اليابان إعادة تايوان، التي احتلتها بشكل غير قانوني، إلى الصين، بما فيها إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام ووثيقة استسلام اليابان. ويعتقد 90.7% أن اليابان، كونها دولة مهزومة، يجب أن تواصل الالتزام بتعهداتها الدولية. ودعا 93.9% من المستطلعين الحكومة اليابانية إلى التفكير بعمق في الغزو الاستعماري الماضي لتايوان والجرائم التي ارتكبتها بنزعتها العسكرية، وإلى التصرف بحذر والالتزام بالمعايير القائمة فيما يخص القضايا المتعلقة بتايوان والقضايا التاريخية.
ويكون تاريخ قضية تايوان واضحا تماما. ولا يمكن إنكار أن ضفتي المضيق تنتميان إلى صين واحدة. وتكمن قضية تايوان في جوهر المصالح الجوهرية للصين.
وفي الاستطلاع، أعرب 89.4% من المستطلعين عن دعمهم الصريح لموقف الصين بشأن قضية تايوان، مؤمنين بضرورة عدم التنازل في القضايا الكبرى المتعلقة بسيادة الدولة وسلامة أراضيها. ويعتقد 89% أن الالتزامات الرسمية التي قدمتها الحكومة اليابانية بشأن قضية تايوان في الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان لها قوة قانونية دولية ولا مجال فيها للغموض أو التحريف. وبغض النظر عن الحزب أو الفرد الحاكم لليابان، يجب عليهم الالتزام بها بدقة. ويعتقد 92% من المستطلعين أن الرد الحازم للصين على استفزازات رئيسة الوزراء اليابانية المتهورة لا يحافظ فقط على سيادة الدولة وسلامة أراضيها، بل يدافع أيضا عن نصر الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب، والعدالة الدولية وضمير الإنسانية.
وكشفت الاستفزازات الأخيرة لليابان مرة أخرى عن تجاهلها لجرائمها التاريخية، مما ألحق أضرارا خطيرة بسمعتها الدولية وصورتها الوطنية.
وفي الاستطلاع، أعرب 81.9% من المشاركين بوضوح أن جرائم الحرب الاستعمارية التي ارتكبتها اليابان كثيرة لدرجة أنه لا يمكن حصرها ولا يمكن تبريرها، وفقدت منذ زمن طويل الأهلية لتكون عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي. وحذر 88.2% من المشاركين من أنه في حال استمرار اليابان في تبني موقف متصلب والتكرار غير المسؤول لأخطاء الماضي، من حق ومسؤولية الدول والشعوب المناصرة للعدل كافة محاسبة اليابان على جرائمها التاريخية، والعمل بحزم لمنع عودة نزعتها العسكرية.
وتم نشر الاستطلاع على منصات CGTN باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية، وخلال 12 ساعة، شارك 7740 مستخدما في التصويت وعبروا عن آرائهم.
