شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – انطلقت أعمال مؤتمر التأهيل الوطني الأول – فلسطين 2025، اليوم الاثنين في دورا جنوب الخليل، بمشاركة محافظ الخليل خالد دودين، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، إلى جانب عدد من الأخصائيين والأكاديميين وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المدني والمواطنين والناشطين المدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، والذي نظمته جمعية دورا الأمل الخيرية بالشراكة مع الجامعات والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة في مجال التأهيل.
وأكد محافظ الخليل خالد دودين، أهمية انعقاد هذا المؤتمر الأول في الوطن في هذا التوقيت، لا سيما في ظل ما خلّفته حرب الإبادة على قطاع غزة من آلاف الإصابات التي أدت الى اعاقات دائمة بحاجة إلى تأهيل.
وشكر كل من ساهم وشارك في عقد المؤتمر من مؤسسات وأفراد، مشيدا بجهود وزارة التنمية في دعم المناطق المغلقة في البلدة القديمة والمسافر بالرغم من التحديات التي تواجهها الحكومة الفلسطينية.
من ناحيتها، قالت حمد إن “الوزارة تعمل على إعادة اللحمة الاجتماعية مع قطاع غزة عبر خطط التدخلات والإغاثة بالتعاون مع الشركاء، بالاستناد إلى معايير التغطية الجغرافية وتوفر الخدمة والتوعية”، مؤكدة أن الوزارة ستأخذ توصيات المؤتمر بعين الاعتبار لانعكاسها على سياسات الحماية والرعاية الاجتماعية في الوزارة وعلى تنظيم وتعزيز المهنة.
بدوره، أشار رئيس المؤتمر، محمد السيد أحمد، إلى أن المؤتمر يشكّل نقلة نوعية في مستوى الاهتمام الوطني بقطاع التأهيل، مؤكدا أن التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر ستُرفع إلى الجهات المختصة لاعتمادها ضمن خطط التنمية الاجتماعية والصحية.
ويتضمن برنامج المؤتمر، الذي يستمر على مدار يومين، جلسات علمية وأوراق بحثية وورش تدريبية متخصصة في مجالات التأهيل، وعدة محاور، منها: التخطيط الاستراتيجي والتأهيل الوطني، والتدخل المبكر، التكنولوجيا والابتكار في التأهيل، التأهيل الاجتماعي والنفسي والتربوي، والتمكين الاقتصادي، التأهيل القانوني والثقافي والرياضي.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، توجه دودين وحمد إلى جمعية دورا الأمل الخيرية للقيام بجولة والاطلاع عن كثب على برامج الجمعية ومشاريعها المستقبلية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال لقاء المحافظ دودين الوزيرة حمد والوفد المرافق لها، في مكتبه، بحث أوضاع المحافظة واحتياجاتها، وسُبل تعزيز التعاون المشترك ما بين المحافظة والوزارة، مؤكدا أهمية التكامل والتنسيق بينهما لدعم الفئات الأقل حظا في المجتمع، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف والتحديات الراهنة.
وخلال جولة ميدانية بمدينة الخليل زار المحافظ والوزيرة جمعية الكفيف الخيرية، ومركز الحياة في الخليل، للاطلاع على أبرز الاحتياجات والبرامج والخدمات التي يقدمانها للفئات المستهدفة.
