
شفا – أجرت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين أغابكيان شاهين زيارة رسمية إلى جمهورية آيسلندا هي الأولى من نوعها، التقت خلالها رئيسة الجمهورية هالا توماسدوتير، ورئيسة الوزراء كريسترون ميول فروستادوتير، ووزيرة الخارجية ثورغيردور كاترين جونارسدوتير.
وأكدت الوزيرة شاهين خلال لقاءاتها أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية–الآيسلندية، واستمرار الدعم الآيسلندي الثابت للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وسلّمت شاهين خلال لقائها رئيسة الجمهورية رسالة خطية من الرئيس محمود عباس، نقلت فيها تقدير القيادة الفلسطينية لمواقف آيسلندا المبدئية في دعم العدالة وحقوق الإنسان، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية ربط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقانون الدولي ووحدة الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام عادل وشامل قائم على قرارات الشرعية الدولية.
وفي إطار زيارتها، شاركت الوزيرة شاهين في منتدى “تخيّل: حماية الحقوق – الدفاع عن السلام” الذي نظّمه مركز هوفدي للسلام بجامعة آيسلندا، حيث أكدت أن الألم والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة مباشرة لغياب تطبيق القانون الدولي واستمرار سياسة الإفلات من العقاب.
وشدّدت شاهين على أن حماية حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي الإنساني يشكلان الطريق الوحيد لتحقيق سلامٍ عادلٍ ودائمٍ يقوم على الكرامة والمساواة بين الشعوب.