
شفا – أنجزت وزارة الحكم المحلي 21 مشروعاً لتطوير مجالات الطرق، والطاقة، والمباني، وتحسين خدمة جمع النفايات، وذلك في عدد من الهيئات المحلية خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، بتكلفة إجمالية وصلت إلى نحو 16 مليون شيقل، تم تنفيذها على عدة مراحل، وذلك في إطار جهودها المتواصلة في تحسين جودة الخدمات وتعزيز صمود المواطنين في أماكن وجودهم كافة.
وتهدف هذه المشاريع الممولة من الحكومة الفلسطينية، ومن صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، والصناديق العربية والإسلامية والدول الصديقة المانحة، وبمساهمة ذاتية من الهيئات المحلية، إلى تطوير البنية التحتية، وخدمة التوسع العمراني، وتعزيز الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة والاستثمار فيها، وتحسين خدمة جمع النفايات، بما يعكس التزام الحكومة بدعم صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم.
وشملت أبرز التدخلات: تأهيل عدة طرق داخلية ورئيسية وتعبيدها في كل من بلدات: جلبون، واليامون، ورمانة، وكفر راعي، ورابا، وكفيرت بمحافظة جنين، والسموع، وعرب الفريجات بمحافظة الخليل، وصيدا بمحافظة طولكرم، ورافات، وكفل حارس، وبروقين بمحافظة سلفيت، وطمون بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، وسبسطية في محافظة نابلس، وعناتا بمحافظة القدس.
وعلى صعيد إنشاء المباني، أنجزت الوزارة من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية مركزا لخدمات الجمهور في السواحرة الشرقية، ومشروعا لبناء غرف صفية وتشطيبها في عتيل بمحافظة طولكرم.
وفيما يتعلق بالطاقة، تضمنت الإنجازات من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية مشروعا للطاقة الشمسية في برقين بمحافظة جنين، ومشروعا لتوريد محرك كهربائي بقدرة 500 حصان، وتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 10KW لصالح بلدية نابلس، ومشروعا لإنارة النفق العثماني “خرق بلعا” بمحافظة طولكرم بتمويل من وزارة الحكم المحلي وبمساهمة ذاتية من المجلس.
وعلى صعيد تحسين خدمة جمع النفايات، سلّمت الوزارة من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ضاغطتين للنفايات لصالح بلدية قلقيلية.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل عملها ومساعيها الرامية إلى تمكين الهيئات المحلية وتعزيز قدراتها في شتى المجالات التخطيطية والتنظيمية والإدارية والمالية والفنية، وتوفير دعم مالي إضافي وتجنيد المزيد من الأموال من أجل تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية والتنموية التي تسهم في تعزيز صمود المواطنين وثباتهم في أراضيهم، في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات وممارسات من قوات الاحتلال والمستعمرين.