3:33 صباحًا / 3 أكتوبر، 2025
آخر الاخبار

فدا : حق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة ليس منة من نتنياهو ولا غيره بل سيتحقق بإرادة وعزم بنات وأبناء شعبنا العظيم

شفا – قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يكشف عن طبيعته العدوانية وحجم الخطر الذي يشكله على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع ما يفرض على مختلف دول المعمورة التعامل معه كمجرم حرب والمساعدة في تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية التي طالبت بالقبض عليه باعتباره ضالعا في هذه الجريمة.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” في بيان وصل وطن نسخة منه: لقد عاد نتنياهو مجددا في خطابه إلى تأكيد رفضه لإقامة دولة فلسطينية متحديا بذلك الإرادة الدولية بهذا الخصوص، بل وصلت به الوقاحة إلى حد مهاجمة الدول الغربية التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية.

وأشار “فدا” إلى الكم الهائل من الأكاذيب التي ساقها نتنياهو في خطابه خصوصا زعمه أن إسرائيل لا تمارس سياسة التجويع الممنهجة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإدعائه كذلك أنها لا ترتكب جرائم حرب بحقهم، وهي أكاذيب ومزاعم لم تعد تنطلي على أحد أمام ما تنقله شاشات التلفزة، بالصوت والصورة، وبشكل مباشر، لمشاهد الأهوال والجرائم التي يتعرض لها أهلنا في غزة من قبل آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية على مدار الساعة.

وشدد “فدا” في بيانه على رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهديدات التي أطلقها نتنياهو في خطابه ضد العراق الشقيق، وقال إن ذلك يؤكد مجددا على الخطر الذي تمثله المخططات التوسعية والعدوانية الإسرائيلية على دول المنطقة، سيما الدول العربية، ما يستدعي توخي أعلى درجات الحيطة والحذر، وفي نفس الوقت رفع مستوى التنسيق العربي لمواجهة هذه التهديدات.

وختم “فدا” مؤكدا: سيواصل شعبنا كفاحه من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا بكل السبل المتاحة، وإن حقه في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس ليس منة من نتنياهو ولا غيره بل سيتحقق بعزم وإرادة بنات وأبناء الشعب الفلسطيني العظيم، وما الحملة الواسعة من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين إلا أكبر دليل على أن استحقاق تجسيد هذه الدولة بات مسألة وقت، أما تصريحات نتنياهو وأركان حكومته فلا تعبر إلا عن إفلاسهم السياسي أو هروبهم إلى الأمام في مواجهة حملة التنديد الدولي بالسياسات التي تنتهجها والجرائم التي ترتكبها هذه الحكومة وجيشها ومستوطنوها

شاهد أيضاً

معروف الرفاعي

باب الرحمة ، بين الأسطورة الدينية ومخططات التهويد ، بقلم : معروف الرفاعي

باب الرحمة : بين الأسطورة الدينية ومخططات التهويد ، بقلم : معروف الرفاعي تصاعدت في …