
شفا – أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الإثنين، أن استخدام التأشيرات كسلاح لن يخيف أصحاب العقول الواعية، ولن يعيق ازدهار العلاقات بين الصين ودول أمريكا الوسطى.
أدلى المتحدث، لين جيان، بهذه التصريحات ردا على استفسار ذي صلة خلال مؤتمر صحفي يومي.
كان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أعلن في بيان يوم 4 سبتمبر، فرض قيود على منح التأشيرات لمواطني دول أمريكا الوسطى الذين ينخرطون في التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني ويقوضون سيادة القانون في أمريكا الوسطى، على حد زعمه، مع تطبيق هذه القيود أيضا على أقارب هؤلاء من الدرجة الأولى، وذلك في محاولة للتصدي لما وصفه بنفوذ الصين الفاسد في أمريكا الوسطى.
وردا على ذلك، قال لين إن الاتهامات الاستفزازية التي توجهها الولايات المتحدة إلى التبادلات والتعاون بين دول أمريكا الوسطى والصين لا أساس لها على الإطلاق، وتوضح أن الولايات المتحدة لا تظهر أي احترام تجاه دول أمريكا الوسطى.
وأضاف أن هذا يوضح مجددا كيف اعتادت الولايات المتحدة على ممارسة التنمر على “الدول الصغيرة” في العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن هذا البيان يكشف مرة أخرى التحيز الأيديولوجي وعقلية الحرب الباردة المتأصلين بعمق عند بعض الساسة الأمريكيين.
وقال المتحدث إن الصين تشجب وتعارض بشدة عمليات التشهير الأمريكية التي لا أساس لها، وممارسة الولايات المتحدة الدبلوماسية القسرية، وتدخلها السافر في علاقات الصين ودول أمريكا الوسطى ومحاولة تخريبها.
وأكد أن استخدام التأشيرات كسلاح لن يخيف أصحاب العقول الواعية، ولن يعيق ازدهار العلاقات بين الصين ودول أمريكا الوسطى، موضحا أن الصين ستواصل تعزيز التبادلات والتعاون مع دول أمريكا الوسطى، والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بهذه الدول، وتقديم المزيد من المنافع الملموسة لشعوبها.